نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالا للكاتب الشهير روبرت فيسك في 20 أكتوبر قال فيه إن ارتفاع أسعار أسهم وأرباح مصانع الأسلحة والطائرات في أميركا بسبب الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو أشبه بفيلم "هوليوود". وأضاف فيسك ساخرا أن الحرب على تنظيم الدولة تتسبب في إنتاج المزيد من المقاتلين, وانضمامهم له، وأنه بمقتل جهادي واحد، فإن ثلاثة إلى أربعة مقاتلين جدد يلتحقون بدلا منه بتنظيم الدولة. ودعا فيسك المدنيين في العراق وسوريا إلى الاحتفاظ ببقايا القنابل الغربية, التي قتلت إخوانهم وأقاربهم وأصدقاءهم, على أمل أن يقاضوا من خلالها أصحاب مصانع السلاح يوما ما، تماما كما يفعل أهل غزة. وتساءل عن السبب الذي يجعل "تجار الموت من أصحاب شركات تصنيع السلاح يفلتون من العقاب". وكان عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين أعرب عن اعتقاده بأن تنظيم الدولة الإسلامية ينتصر، وأنه قادر على فرض سيطرته على مطار بغداد. واعتبر ماكين في حديث لشبكة "سي ان ان" الأميركية في 19 أكتوبر أن تنظيم الدولة قادر على اختراق بغداد باستخدام المتفجرات والهجمات الانتحارية. وقال إن على الولاياتالمتحدة مراجعة ما تقوم به لأن القصف الجوي لا يجدي نفعا ولا بد من وجود مزيد من القوات البرية على الأرض، وفقا لتقديره. وطالب ماكين بتسليح قوات البشمركة الكردية لأنهم يستخدمون أسلحة قديمة في محاربة التنظيم الذي حصل على أسلحة نوعية بفضل استيلائه على مخازن أسلحة. وحذر من إقامة التنظيم دولة الخلافة، واعتبر أن هذه الخطوة من شأنها أن تشكل تهديدا حقيقا للولايات المتحدة, داعيا إلى "إعادة تقييم جذري" للاستراتيجية الأميركية، في ظل زحف تنظيم الدولة نحو العاصمة العراقيةبغداد. وتقود الولاياتالمتحدة تحالفا دوليا يضم أكثر من 40 دولة، بهدف القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر منذ يونيو الماضي على مناطق واسعة من العراق وسوريا.