تعتزم وزارة الداخلية إصدار عفو عن حوالي 49 من كوادر "الجماعة الإسلامية" ممن أمضوا نصف مدة العقوبة، والموجودين حاليًا بسجن العقرب، وذلك بمناسبة الذكرى ال 59 لثورة يوليو، كأحد ثمار اللقاء الذي جمع اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية والقيادي البارز بالجماعة عبود الزمر. وأضاف عبود ل "المصريون"، إن الجماعة تلقت إخطارا بإطلاق 49 من كوادر الجماعة الذين قضوا نصف المدة، وبعد أن أطلق سراح العديد من أعضاء الجماعة بالسجون خلال الفترة الماضية، بعد أن أمضوا نصف مدة العقوبة، ما يستوجب إطلاق هؤلاء المحتجزين بسجن العقرب. وأوضح أن أبلغ هذا الخبر للسجناء المزمع الإفراج خلال زيارته لهم بسجن العقرب ولمس سعادة بالغة لدي هؤلاء، لاسيما وأن ذلك تزامن مع إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق القياديين الجهاديين محمد الظواهري وعبد العزيز الجمل، ما أدى إلى ارتفاع الروح المعنوية لسجناء "الجماعة الإسلامية. وأكد أنه سيبذل جهودا لدى وزارة الداخلية لإطلاق 26 من كوادر الجماعة صادر بحقهم أحكام من محاكم استثنائية من محكمة أمن الدولة العليا طوارئ والمحكمة العسكرية، وذلك عبر العمل لإصدار عفو شامل عنهم من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوصفه القائم بأعمال رئيس الجمهورية. وقال عبود إنه يعتزم أيضا الاجتماع مع أعضاء بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة في الفترة القادمة، من أجل إصدار عفو عن 15 من قيادات الجماعة صدر بحقهم أحكام بالإعدام، أو إعادة محاكمتهم، باعتبار أن أغلب هؤلاء صادر ضدهم عقوبات من محاكم استثنائية وعسكرية بضغط من النظام السابق. وتساءل: هل يصلح أن يستمر كوادر الجماعة في السجون بجوار من قاموا بسجنهم من رموز النظام السابق؟، مطالبا بضرورة إطلاق كوادر الجماعة الذين كانوا أول صوت للثورة ضد النظام السابق.