في أول مواجهة بين قوات التأمين الخاصة بشركة فالكون وطلاب الجامعات شهدت صباح اليوم في ثاني أيام العام الدراسي الجديد، مواجهة عنيفة بين الطلاب ورجال الأمن بمختلف الجامعات المصرية بعد محاولة الشركة السيطرة على زمام الأمور مما أدى إلى تكدس الطلاب وحدوث حالات من الازدحام الشديد على البوابات الرئيسية بالجامعة، مما أدى إلى عدم قدرتهم على السيطرة على الطلاب، حيث قام عدد من طلاب جامعة الأزهر بتحطيم المعدات الخاصة بالتأمين والأبواب الإلكترونية، وذلك خلال الفعالية التي دعا إليها الطلاب للمطالبة بالقصاص للشهداء والإفراج عن المعتقلين في فعاليات تحت شعار "رجعوا التلامذة". في الوقت نفسه قام عدد من المدرعات التابعة لقوات الشرطة بالدخول إلى الحرم الجامعي بجامعة القاهرة، وذلك لفض التظاهرة التي دعا إليها الإخوان مع انتشار عدد من جنود الأمن المركزي على امتداد كليتي الإعلام وعلوم، وذلك بعد فشل قوات التأمين الخاصة بشركة "فالكون" السيطرة على الطلاب بعد الاشتباكات فيما بينهم أمام محطة مترو الجامعة مما أدى إلى انسحابهم وتسلم قوات الأمن الإداري تأمين البوابات الرئيسية. فيما أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن شركات الأمن أيًا كانت قدراتها لن تكون قادرة على السيطرة الكاملة على الجامعات والتظاهرات والعنف الذي يحدث بداخلها عن طريق عناصر جماعة الإخوان والطلاب المنتمين إلى تلك التنظيمات إلا عن طريق تعلية الأسوار ووضع الكاميرات الخاصة بالمراقبة للحد من دخول تلك العناصر المندسة. وأشار نور الدين، في تصريحات خاصة ل "المصريون" إلى أن العنف والشغب الذي يحدث داخل الجامعات لن يستطيع أي أحد السيطرة عليه إلا قوات الشرطة وزارة الداخلية ولكن قانون الجامعات الجديد حدد أن يكون استدعاء قوات الشرطة بعد قرار من رئيس الجامعة عن طريق استدعاء أجهزة الأمن والمعلومات لرصد الطلاب المخالفين، مشيراً إلى أن الإخوان أصبحوا ليس لديهم التأثير القوي كما كانوا في الفترات الماضية. شاهد الصور .. .