استمعت نيابة حوادث وسط القاهرة، بإشراف المستشار وائل شبل، المحامي العام الأول، إلى أقوال موظفة الآثار كشاهدة في التحقيقات، حول تفجير وزارة الخارجية، والذي أسفر عن استشهاد ضابطين وإصابة 9 آخرين. وقالت الموظفة في التحقيقات، إنها تدعى "سامية.م، 37 سنة، تعمل مشرفة في وزارة الآثار، ومهمتها الإشراف على عمل ترميم مسجد السلطان أبو العلا. وأضافت أنها تواجدت مكان الحادث في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا، وأنها شاهدت الضباط يجلسون بالقرب من المسجد، وبعد بدء عمل الترميمات نقل الضباط مكان جلوسهم إلى مكان الحادث. وأكدت أنها صورت المسجد كجزء من عملها، ولم تشاهد أحدًا وأنها غادرت المكان بعد نصف ساعة تقريبًا. كما استمعت النيابة إلى أقوال 3 من شهود العيان، وأكدوا نفس الرواية وأنهم لم يشاهدوا غير المارة بشارع 26 يوليو، ولم تتوصل التحقيقات إلى أي متهم حتى الآن، في تلك القضية. وقال مصدر أمني، إن أجهزة الأمن بالتنسيق مع الأمن الوطني، تكثف جهودها في محاولة للوصول إلى شاهد رؤية، واستعان فريق المباحث برسام جنائي لمحاولة الوصول إلى أي مشتبه فيهم، خاصة أن عاملين بالمحلات المقابلة لمكان الحادث، أكدوا أن شابين حضرا في تمام الساعة الخامسة فجرًا، إلى مكان الحادث، ووقفوا ولكنهم لم يشاهدوهم وهم يزرعون القنبلة، ولم تعثر أجهزة الأمن على أي كاميرات مراقبة في مكان الحادث، وتحاول مشاهدة كاميرات مراقبة الباب الخلفي لوزارة الخارجية، والذي يبعد عن مكان الانفجار ما يقرب من 250 مترًا، وما زالت التحقيقات مستمرة.