قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور حسام مغازي، إنه تسلم من الجانب الإثيوبي خلال زيارته لسد النهضة، اليوم الأحد، الدراسات الفنية والخرائط والرسومات الخاصة بالسد، مؤكدا أن الخبراء المصريين في مجال السدود سيقومون بدراسة وفحص الدراسات للتأكد من عدم إضرارها مصر. وأضاف الوزير في تصريحات صحفية، أن زيارته لسد النهضة لا تعني الموافقة على بناءه، وهي زيارة فنية وهندسية فقط وليست سياسية، وأن من سيؤكد موافقة مصر من عدمها على الإنشاء، هي نتائج الدراسات الفنية التي سيقوم المكتب الاستشاري الدولي بإعدادها في مدة لن تزيد عن 6 أشهر.
أوضح مغازي أنه تأكد أن ما تم بناؤه من إنشاءات في سد النهضة لا يزيد عن 15%، وعكس ما يتم الترويج له من قبل المسؤولين الإثيوبيين، وأن الانتهاء من المرحلة الأولى لن يكون قبل عام 2017.