احتدمت المعركة بين "الدعوة السلفية" والدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على خلفية زيارته لإيران التي أثارت جدلاً واسعًا في مصر. وعلمت "المصريون"، أن اجتماعًا عقد بحضور عدد من قيادات "الدعوة السلفية" للرد على زيارة مشايخ بالأزهر لإيران، واتفق الحضور على توجيه خطاب إلى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر، لمحاسبة كريمة على زيارته لإيران وكافة المشايخ الذين يزورون إيران. وقال عادل نصر، المتحدث باسم "الدعوة السلفية"، إنه "كان الأولى بالدكتور أحمد كريمة أن يتحدث عن السنة في إيران وهم يمثلون 35% منذ قيام الثورة الرافضية على يد الخميني"، موضحًا أنه "لا توجد لأهل السنة مساجد في طهران، في الوقت الذي توجد فيه معابد لكل الملل حتى عباد النار". وتوجه نصر إلى كريمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى قائلاً: "ألم يكن من الأولى بك وأنت الرجل الأزهري الذي تنتسب إلى أعرق هيئة للسنة في العالم الإسلامي، أن تقف مدافعًا عن أهل السنة المضطهدين من الروافض في إيران، بدلًا من أن تزعم أنهم ثلث السعودية، وهذا غير صحيح، وعلى الرغم من ذلك فهم يعيشون في السعودية في رغد من العيش وغير مضطهدين". فيما طالب كريمة، الحكومة بضرورة بحث ما سماها ب "الأموال الطائفية بمصر، خاصة تلك المتدفقة على حزب "النور" و"الدعوة السلفية". وأضاف كريمة فى تصريحات صحفية "الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية يقوم بجولات مكوكية لجمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت والسعودية لجمع الأموال"، مؤكدًا أن الأموال تتدفق بالملايين على حزب النور والسلفية الحركية بالإسكندرية من هذه المؤسسة.