دعا "التحالف الوطنى لدعم الشرعية"، المصريين إلى فعاليات حاشدة في كل مكان للتعبير عن رفضهم لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نيويورك، تحت شعار "لا يمثل مصر"، ضمن فعاليات أسبوع "قسم الثورة وعهد الشهيد"، واستكمال الثورة حتى النصر. ووصف التحالف السيسي الذي لا يعترف به مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي رئيسًا للبلاد في بيان له ب "الجنرال المنقلب"، وبأنه "مجرم وقاتل ينبغي محاسبته قانونيًا على جرائم الإبادة الجماعية وغيرها ، ولا يحق له الحديث باسم مصر في أي محفل دولي". واعتبر التحالف في بيان أصدره مساء اليوم أن السيسي "لا يمثل إلا نفسه بحكم القانون والدستور وثورة 25 يناير والإرادة الشعبية الحرة، التي تجسدت في خمسة استحقاقات ديمقراطية نزيهة"، مشددًا على رفضه الكامل ل "تمثيل السيسي لمصر في أي زيارة شكلاً وموضوعًا، جملة وتفصيلا". واعتبرت أن وقوف السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعد "سابقة خطيرة تكرس تغيير إرادة الشعوب بالقوة العسكرية، وهذا ما يخالف مواثيق الأممالمتحدة وانتكاسة جديدة غير مبررة للأمم المتحدة ستفقد مزيد من الشعوب الثقة في المنظمة وتضع نفسها فى موقف يضاد إرادات الشعوب التي لن تنسى ذلك". ووصف التحالف السماح لقائد الجيش السابق الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في 3يوليو 2013 بأنه "جريمة في حق الشعب المصري وإرادته الحرة ، وعدوان على المبادئ التي سعت الأممالمتحدة للتأكيد لها وإحقاقها ونشرها من احترام الحرية وحق الشعوب في اختيار حكامها ونظمها السياسية عبر إرادة حرة، وانقلاب جديد ونقض للقيم التي نادت بها المنظمة الدولية". وتساءل: " بأي صفة تتعامل الأممالمتحدة معه ؟ وهل صارت الهيئة نصيرًا للطغاة وعدوًا للشعوب ؟ وهل صارت الشرعية الدولية اليوم تكتسب بدماء الشعوب - التي تريد أن تخرج من تحت عباءة الهيمنة والتبعية - وانتهاك القوانين وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية"؟ واتهم التحالف المؤيد لمرسي، السلطة الحاكمة في مصر حاليًا بأنها "هي من قررت المواجهة العنيفة مع كل من شارك في ثورة 25 يناير، وقادت انقلابًا عسكريًا إرهابيًا مجرمًا، وخاضت – ولازالت- معارك نظامية شرسة استخدمت فيها كافة الأسلحة المحرمة ضد المصريين العزل السلميين لوأد الإرادة الشعبية والمسار الديمقراطي والحريات والحقوق بل والإنسانية".