أعلنت جماعة "أجناد مصر" مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في شارع 26 يوليو بوسط القاهرة، في محيط وزارة الخارجية، صباح الأحد، والذي سفر عن مقتل ضابطين (العقيد خالد سعفان والمقدم محمد محمود أبو سريع)، وإصابة 5 آخرين بينهم مدني. وقالت الجماعة في بيان لها مساء اليوم، إنها تمكنت من اختراق محيط الوزارة وزرعوا عبوة ناسفة ضد ضباط الشرطة، وأشارت إلى أن العملية "جاءت للثأر من الأجهزة الإجرامية، وللقصاص لأسر المعتقلين والشهداء، ولإقامة شرع الله"، بحسب قولها. وأضافت "انطلقت سرية فقاموا بواجبهم وخاطروا بأنفسهم واستعانوا بربهم وتوكلوا عليه حتى فتح عليهم سبحانه -اليوم الأحد- بتنفيذ عملية اختراق جديدة والوصول إلى محيط وزارة الخارجية، وتم زرع عبوة ناسفة موجهة نحو ضباط الأجهزة الإجرامية في محيطها وتم تفجيرها عليهم ليهلكوا ويتحولوا إلى أشلاء متناثرة، ويذوقوا بعضًا مما يذيقونه للمسلمين"، وفق البيان. وشددت على أن ما سمتها ب "عمليات القصاص والثأر التي تقوم بها ثلة مباركة من هذا الشعب الأبيّ لن تتوقف، فكلما ذهب بطل خلفه أبطال يسيرون على دربه ويتعاهدون على إكمال مسيرته ويتبايعون للثبات على الحق حتى تُرد عادية المعتدين ويُفك أسر كل المعتقلين ويسقط الطواغيت الحاكمين ويقام شرع رب العالمين"، بحسب البيان. وتابعت "فنبارك لكل مظلوم من شعبنا المكلوم تواصل حملات القصاص وعمليات الثأر من الأجهزة الإجرامية، ونبشرهم أن الطواغيت وجنودهم يألمون كما تألمون وليسوا سواء فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار"، بحسب تعبير البيان. وكانت وزارة الداخلية قالت إن الانفجار الذي استهدف نقطة تفتيش، قرب وزارة الخارجية ، اليوم الأحد، أسفر عن مقتل ضابطين (العقيد خالد سعفان والمقدم محمد محمود أبو سريع)، وإصابة 5 آخرين بينهم مدني. وفور وقوع التفجير في محيط مبنى وزارة الخارجية، تجمع مواطنون في محيط المكان يرددون هتافات من بينها "الشعب يريد إعدام الإخوان"، متهمين جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء الحادث.