شهد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والمستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف انتظام الدراسة داخل نحو 200 مدرسة ببني سويف بالفصل الدراسى الأول على تستكمل الدراسة غدًا فى باقى المحافظة وعددها 2158 مدرسة. وأكد وزير الأوقاف أن مصر عادت إلى أهلها وامتلكت زمام أمرها ولفظت العاقين من أبنائها حيث لفظهم كل وطني حر يرفض العنف والتخريب والتدمير. وأشار جمعة إلى أن الخطاب الدينى قد تم اختطافه من غير الأزهريين المتخصصين وبعضهم قد يكون نجارًا أو مهندسًا أو طبيبًا فشل فى مهنته فتفرغ للفتوى دون ظهير دينى وثقافى وقال ساخرًا لم أجد عالمًا واحدًا منهم قال لا أعلم أو سوف أدرس هذه المسألة الفقهية مطالبًا بصدور قرار يقنن الفتوى. وأوضح أن بعض الفتاوى يجب أن تصدر عن مؤسسة وليس عن شخص عالم بمفرده كفتوى صكوك قناة السويس واستوجب اجتماع ضم علماء فى القانون والاقتصاد والفقه وعلم الاجتماع للوصول إلى فتوى شاملة خالية من أى شبهة. وأكد الوزير أن هناك فرقا كبيرا بين هيئة الإفتاء والمسجد فوظيفة المسجد إقامة الشعائر الدينية والوعي والإرشاد وأن كانت فتوى فتكون خاصة وشخصية مؤكدًا أنه لا بالوزارة والمديريات التابعة لها أى قيادة إخوانية وأن من يعتلى المنابر خريجى الأزهر دون غيرهم. شاهد الصورة: