حالة من السعادة الغامرة والحفاوة البالغة انتابت أوساط النشطاء والحقوقيين فور قرار محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، بالتنحي عن نظر إعادة محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و24 متهمًا آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مجلس الشورى" لاستشعارها الحرج، وإخلاء سبيل علاء عبد الفتاح، ووائل محمود محمد متولي، ومحمد عبد الرحمن، بضمان مالي قدره 5 آلاف جنيه، مع إحالة الأسطوانة التي تمس حياة علاء عبد الفتاح الشخصية التي تم عرضها الجلسة الماضية إلى النائب العام للتحقيق حول عرضها علانيةً ومن المسئول عن عرضها. وقالت حركة الحرية للجدعان " #جبنا_آخرنا انتصرت معركة الأمعاء الخاوية مبروك الإفراج عن علاء ورفاقه، فيما انهالت التهاني على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر حيث تسابق النشطاء على التدوين لصالح المعتقلين وضد قانون التظاهر مطالبين بسرعة إسقاطه والإفراج الفوري عن كل المعتقلين. فيما قال آخرون: "فرحتنا مش هتكمل غير بخروج دومة وسناء وماهينور وكل الرفاق.. فرحتنا مش هتكمل غير بالقصاص من كل ظالم وفاسد". فيما قالت الناشطة سامية جاهين: "إخلاء سبيل علاء ونوبي ووائل والقاضي تنحى عن القضية!!! أحمدك يا رب! أحمدك يا رب! أحمدك يا رب! رفع الظلم صحيح ماهواش عدل يا علاء.. بس برضه حلو مافيش كلام عقبال كل المظلومين يا رب. عقبال محمود محمد وإبراهيم اليماني وسلطان وهند ورشا منير وسناء ويارا وميزا وكل جدعان الاتحادية وماهينور وعمر حاذق وكل المظلومين يا رب!". يذكر أن المحكمة كانت قضت فى تلك الدعوى بمعاقبة علاء عبد الفتاح و24 متهما آخرين، بالسجن 15 عامًا وتغريمهم جميعًا مبلغ 100 ألف جنيه، ووضعهم تحت المراقبة لمدة 5 سنوات.