استمعت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار شعبان الشامى, فى قضية "الهروب من سجن وادى النطرون" إلى أقوال الشاهد اللواء مجدى موسى سليمان عبد الله وأنه فى يناير 2011 كان يشغل منصب مأمور سجن ليمان أبو زعبل, وليمان أبو زعبل 1 كان مخصصًا للنزلاء الجنائيين المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة أو السجن المشدد وأنه توجد حراسات من بوابة السجن حتى الزنازين, وأن الزنازين لا يوجد بها إلا أدوات الإعاشة بالزنازين, وأنه كان يوجد طفايات حريق داخل بعض الزنازين, ومعظمها كانت توجد طفايات الحريق على أبواب الزنزانة فى الخارج. وأضاف أنه صباح يوم الأحداث يوم السبت 29 يناير 2011 بدأت الساعة 12 الظهر حالة هياج جماعي للمساجين داخل الزنازين وبعض المساجين استخدموا طفايات الحريق فى فتح أبواب الزنازين, وبعضهم قاموا بخطف حارس زنزانة وحصلوا منه على مفاتيح الزنازيين, وهناك مساجين استطاعوا أن ينزعوا أحد الأبواب وصعدوا على سطح السجن وتمكنوا من كتل من النيران على حراسة السجن من خلال إشعال النيران فى بعض ملابسهم.. وأن الحراسة الأمنية كان عددها غير كافٍ لصد هجوم وهياج المتظاهرين. وأنه بعد أن غادرت الحراسة السجن خوفًا على حياتهم قام الأهالى باقتحام السجن بواسطة جرار زراعى خاص بمزرعة السجن وأنه ظل متواجد بعد الاقتحام ب4 أيام وتم التقاط صور له ورآه بنفسه وأن المقتحمين كانوا عبارة عن بدو وأشخاص كثيرين لا يعرفهم.