قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إننا واجهنا أقوى ضربة أمنية ستثلج صدور أسر شهداء الضبعة والفرافرة وتوصلت المعلومات إلى اتخاذ أنصار بيت المقدس منطقة أم جراف بصحراء بالسويس وكرًا لإعداد العمليات الإرهابية وتمت مداهمة المنطقة وأسفرت المواجهات الأمنية عن مصرع 7 وتم تحديد شخصيتهم وهم الإرهابي أحمد السجيني والإرهابي أحمد عبد الغني واسمه الحركة أنيس وأحمد سالم وأحمد جاد الرب وعلى رشاد مسعود وأحمد سلمي الشهير بأبو محمد. وتم العثور على أسلحة ثقيلة وأحزمة ناسفة ومدفع متعدد وآر بي جي و9 عبوات ناسفة و4 عبوات بدائية ومادة TNT وتم تدمير سيارتهم المسروقة وكانوا يستخدمونها في حوادثهم هذه العناصر من أخطر العناصر بيت المقدس وهم وراء ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية والأسلحة المضبوطة وتم مضاهاتها وتبين ارتكابهم لحادث استهداف إحدى الدوريات التابعة للقوات المسلحة بالفرافرة ما أسفر عن استشهاد ضابط و4 مجندين كما تم استهداف 21 من رجال القوات المسلحة بالفرافرة أيضًا واستهداف سيارة شرطة أثناء مرورها بطريق الضبعة مطروح أسفرت عن استشهاد ضابط و5 مجندين واغتيال عقيد قوات مسلحة بالمعاش بتاريخ 30 إبريل الماضى بالإسماعيلية. كما ارتكبوا واشتركوا فى ارتكاب حوادث بمديرية أمن القاهرة فى 24 والتعدي المسلح على جامعة المنصورة واستشهاد 3 من أفراد الشرطة واغتيال عضو مجلس الشعب السابق عبد الحميد سلمى بشمال سيناء وقال الوزير سنظل على عهدنا فى مواجهة كل العناصر الإرهابية. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده الوزير بمقر ديوان عام الوزارة ظهر اليوم بحضور اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد أول الوزير للعلاقات العامة والإعلام واللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية للأمن واللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام واللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية.