قال المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، إن قضاة مصر لا يرهبهم أحد ولا يعرف الخوف طريقا إلى قلوبهم فهم نذروا أنفسهم لإقامة العدل ولن يثنيهم عن أداء رسالتهم السامية تهديد أو ترويع أو تخويف. وأضاف خلال الجمعية العمومية للنادي أن الإرهاب يطال أبناء القضاة وأكد أن الشهيد نجل المستشار "المورللي" لم يكن مستهدفا بل أحد الإخوة من ضباط الأمن الوطني وهو عذر أقبح من ذنب وفقا لما أثير بشأن الحادث. وأوضح أنه سواء كان الشهيد هو المستهدف أو غيره كان مستهدفا فإنه لا فرق بين هذا وذاك، وقال إنه "إذا كان الحادث لاستهدافنا وإسكاتنا فقد ضلوا الطريق ، وهيهات أن يؤثر مثل هذا علينا". ورغم أن الحادث جلل وعظيم لكنها إرادة الله الذي سخرنا لحماية الأرض والزود عنها وبذل الغالي والنفيس من أجل أن تبقى مصر حرة أبية.