ضبطت أجهزة الأمن المصرية، مساء الأحد، مخزنًا للمتفجرات والأسلحة بمنطقة الحسنة بوسط سيناء، وهو عبارة عن حفرة عميقة مغطاة بالأشجار والبلاستيك، في إطار حملة أمنية شنتها قوات الشرطة المدعومة بقوات من الجيش لضبط الأمن في شبه جزيرة سيناء. وتم ضبط عدة أجولة للمتفجرات من مادة "تى إن تى" شديدة الانفجار مستخلصة من بقايا القنابل والصواريخ في سيناء من الحروب المصرية الإسرائيلية في سيناء، وتم العثور على 28 مفجرا كاملة الأجزاء، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة مخزنة بصناديق خاصة، بنية تهريبها إلى غزة عبر الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية مع القطاع. وصرح مصدر أمني مسئول، أنه تم التحفظ على المواد المتفجرة والأسلحة بواسطة خبراء المفرقعات، وذلك إلى حين تدميرها. وأكد أنه لم يتم ضبط أي شخص بالقرب من المخزن السري. في غضون ذلك، أحبط الأمن المصري فجر الاثنين محاولة تسلل من جانب 10 أفارقة إلى إسرائيل، في محاولتين منفصلتين. ورصدت إحدى دوريات الشرطة 5 أفارقة وهم يحاولون اجتياز الأسلاك الشائكة الحدودية مع إسرائيل بالقرب من العلامة الدولية رقم 55 بمنطقة الكونتلا بوسط سيناء، وتم إطلاق رصاص تحذيري في الهواء مما أدى إلى توقفهم وتبين بعد توقيفهم أنهم جميعا يحملون الجنسية الإثيوبية. كما جرت محاولة ثانية فجر الاثنين أيضا، عندما حاول 5 سودانيين التسلل بالقرب من العلامة الدولية رقم 70 بوسط سيناء. وصرح مصدر أمنى مصري مسئول أن الأفارقة العشرة أفادوا في التحقيقات بأنهم حاولوا التسلل لإسرائيل من اجل البحث عن فرصة العمل فقط، وأنهم قاموا بدفع مبلغ 1500 دولار لعصابات تهريب البشر الدولية عن كل فرد منهم نظير مساعدتهم في الوصول إلى إسرائيل. وقد تم توقيفهم بسجن العريش المركزي وإخطار سفارتي السودان وإثيوبيا بالقاهرة.