أبدت أغلب القيادات الصغيرة بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة رفضها التام لأية مصالحة يمكن أن تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي . وقال يحيي حامد , مستشار الرئيس الاسبق مرسي , في تدوينة: قولا واحدا ... لا مبادرات. وعلق الدكتور جمال حشمت علي مبادرة العمدة قائلاً: مع سيل المبادرات نقول وبالله التوفيق بإيجاز العام الاول من عمر الثورة الحقيقية في مصر كان عام الثبات والتحدي والعام الثاني ان شاء الله هو عام الإصرار والنصر التحية واجبة الان لرمز الصمود الرئيس محمد مرسي ولقيادات العمل الوطني في سجون الخونة القتلة ولأبناء شعب مصر الرافض للانقلاب والثائر في شوارع مصر علي ثباتهم وصمودهم وإصرارهم علي نيل حريتهم بكل غال ورخيص لا تنشغلوا بمحاولات الإفلات من القصاص فمن قل عقله ضاق افقه وخاب مسعاه والله لا يصلح عمل المفسدين ولا انسي تحية الاستاذ محمد العمدة علي نضاله وجهاده واعتبرنا ما سمعناش حاجة يا راجل يا محترم. في الوقت ذاته حذر الدكتور أحمد عارف - من محبسه - من المصالحة والمبادرات قائلاً في فيديو بثته أحد الفضائيات أنه لا يقبل التصالح تماماً . فيما ابدى القيادي بالتحالف الوطني رضا فهمي تخوفه بشكل غير مباشر قائلاً: أستر يارب إذا تخلى العالم عن الثورة فأنا الثورة.