كشف مصدر مطلع في ملف المصالحة الوطنية بين جماعة الإخوان المسلمين والدولة على أن شهر سبتمبر سيشهد تقدمًا كبيرًا في ملف المصالحة، وأنه سيشهد خروج عدد من القيادات على رأسهم سعد الكتاتني وعصام سلطان وأبو العلا ماضي لقيادة المصالحة ومواجهة قيادات الإخوان في الخارج الذين يصعدون ضد الدولة بمعاونة تركيا وقطر. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن تلك القيادات لم يصدر ضدهم أي أحكام بخلاف باقي قيادات الإخوان الذين صدرت ضدهم أحكام بالإعدام والمؤبد، وأن تلك القيادات مع المتواجدين في الخارج الذين يراقبون المشهد عن كثب ودخلوا في حوارات سرية غير مباشرة مع الدولة منذ فترة وهما "محمد على بشر وحسن مالك" سيشكلان جبهة جديدة تصلح الجماعة وتعود بها إلى الحياة السياسية مرة أخرى. وأضاف المصدر أن الدولة ترحب بجهود المصالحة التي يقودها البعض وأبرزهم الإخوان المنشقين ومحمد العمدة وغيره، تاركة لهم مساحة للعمل حتى تمثل تلك الجهود تهيئة ذهنية وتمهيد للمصالحة الحقيقية، مشيراً إلى تأجيل الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية حتى الآن حتى إتمام المصالحة ومشاركة التيار الإسلامي فيها.