قال أحمد مفرح، باحث مصر بمؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان بجنيف، إن هناك 5 حالات قتل ووفاة لمحبوسين ومعتقلين بداخل أماكن الإحتجاز المختلفة في أقل من أسبوع واحد، نتيجة الإهمال الطبي في السجون المختلفة. واضاف مفرح :" شىء مفزع وغير طبيعي، ومازال قطار الموت البطىء للمعتقلين يسير دون توقف"، حسب قوله. وأوضح في بيان له- إلي أن حالات الوفاة والقتل التي تم توثيقها خلال هذا الإسبوع هي، وفاة المعتقل محمود محمد الصغير 39عام بداخل سجن برج العرب بتاريخ 24 اغسطس، ووفاة المحبوس خالد خالد محمود محسن 44عام والذي توفي بداخل سجن الخانكة بتاريخ 27 اغسطس. وتابع:" ووفاة المحبوسة رضا محمد أحمد 45 سنة والتي توفيت بداخل سجن القناطر للنساء بتاريخ 27 اغسطس، ووفاة المحبوس أميرعبدالرحيم عبد العزيز 26عام بداخل قسم ثان شبرا الخيمة بتاريخ 28 اغسطس، ووفاة المحبوسة حسنية محمد ابراهيم 51 عام بداخل قمس شرطة مركز الزقازيق بتاريخ 27 أغسطس". وأكد أن حالات القتل داخل أماكن الإحتجاز تأتي في إطار الإهمال المتعمد من قبل وزارة الداخلية وفي ظل ظروف حبس لا أدمية ولا يتوافر فيها الحد الأدني من مقومات الحياة، وأيضا في ظل إفلات متعمد من العقاب من جانب النيابة العامة التي تحيل الحادث إلي كونة وفاة طبيعية وليست بسبب تعذيب "الداخلية" للمعتقلين أو الإهمال الطبي أو حتي أماكن الحبس السيئة والتكدس وسوء التهوية والمعيشة المفروضة علي المعتقلين، حسب قوله. وشدّد "مفرح" علي أن "أوضاع المعتقلين بداخل أماكن الإحتجاز المختلفة في ظل سوء الرعاية الصحية و سوء اوضاع أماكن الإحتجاز نفسها أحالتها إلي مقابر جماعية أصبح المعتقلين بداخلها قتلي في حالة إنتظار"، علي حد قوله.