نفى حزب المصريين الأحرار الخميس ما تردد من مبالغات في وسائل الإعلام حول أعداد الإستقالات الجماعية التي تم تقديمها للحزب خلال مؤتمره بمدينة المنصورة بسبب ظهور أعضاء حزب الوطني المنحل في مؤتمر الحزب. وقال الدكتور أحمد سعيد، العضو مؤسس بحزب المصريين الأحرار إن عدد هذه الإستقالات لا يتجاوز 31 شخصاً.. وأكد أن الحزب يأخذ على محمل الجد أي إستقالات يتقدم بها أعضاء له، وأنه سوف يتواصل مع هؤلاء الأعضاء للتحقق من سبب رغبتهم في ترك الحزب ومعالجة الأسباب إن كانت ترجع لأي سوء فهم أو خطأ من جانب الحزب وإن كان الأعضاء المنسحبون مواطنون يؤمنون بمبادئ الحزب وأهدافه ولا تشوبهم أي شبهات في نزاهتهم ونواياهم السياسية. وأضاف أحمد سعيد أن الحزب لا يقوم بإختيار الزائرين لمؤتمراته الجماهيرية فهي مفتوحة للجمهور كله ويتم الإعلان عنها بشكل علني وليس شخصي، وبالتالي فمن الممكن تواجد أي شخص في تلك المؤتمرات دون قدرة الحزب السيطرة على ذلك. وقال الحزب في بيان صدر الخميس أنه في ظل ما يحققه الحزب من نجاحات وما يكتسبه من شعبية تزيد يوم بعد يوم، فإن إفتعال بعض العابثين لمشاكل أو مشاحنات في مؤتمرات الحزب أو جولاته المتتالية في كل ربوع مصر يصبح من الأمور المتوقعة، ويأسف الحزب على ما جاء في بعض الصحف الخاصة التي تناولت كثير من المعلومات المغلوطة. من ناحية أخرى، أكد الحزب إحترامه الكامل للثقة التي يكتسبها لدى المواطن المصري، وأشاد بوعي أهالي الدقهلية التي ساهمت في إنجاح المؤتمر الشعبي الذي أقيم بالمنصورة أمس الأول الثلاثاء، فعلى الرغم من الشد والجذب الذي سبق فعاليات المؤتمر، إلا أنه شهد إقبالاً جماهيرياً أكثر من 2000 مواطن ودار حوار مثمر بين ممثلي الحزب حيث تم إستعراض برنامج الحزب وإجراء حوار حوله مع الحاضرين.
