تعمل حملة تمرد قطاع شمال القاهرة على تدشين حملة مضادة على محمود بدر، أحد مؤسسي حملة تمرد، للتصدى له فى الحملة الانتخابية المرتقب تدشينها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة. وقال مسعد المصري، منسق الحركة، فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، إن الحملة الجديدة تسعى للحفاظ على صورة تمرد الموجودة لدى الشعب بأنها حملة شعبية لا تهدف للمناصب، منتقدًا محمود بدر الذى وصفه بالباحث عن السلطة من خلال حجز مقعد له فى البرلمان. ولفت إلى أن الحكومة الجديدة تحاول أن تكافئ بدر بإعطائه منصب النائب البرلماني، محذرا من ذلك وتأثيره على صورة الحملة. وأوضح أن تمرد ستقوم بنشر "بوسترات، وبنرات"، فى المنطقة التى سيخوض فيها بدر الانتخابات، لحث المواطنين على عدم انتخابه ومعاقبته، واصفًا وصول بدر للبرلمان بالكارثة. وشدد على أن تمرد لن تسمح بأن يعلو كراسي البرلمان الباحثون عن السلطة والمناصب، قائلاً إننا سنتتبع كل من لهم مصالح شخصية ولن نسمح بفوزهم.