نفى المستشار يحيى قدري، النائب الأول لحزب الحركة الوطنية، ما تداوله أحد الأعضاء بالحزب بأن رئيس الحزب ليس الفريق أحمد شفيق، مؤكدا أن هذه التصريحات جاءت بعد وجود بعض المشاكل الشخصية بين إيمان يحيى، السكرتير السابق لنائب الحزب، لأنها كانت متزوجة بأحد أعضاء اللجنة العليا للحزب وتم الانفصال بينهما. وأضاف قدري، في تصريحات خاصة ل "المصريون"، أن اللائحة التي أطلعتها عليها كانت تقول إن رئيس الحزب هو السيد إبراهيم درويش رئيس الحزب السابق، ولكن قام الحزب بتعديلها منذ فترة في وجودها قبل أن يتم فصلها من الحزب والتي تفيد بأن الرئيس الحالي للحزب هو الفريق أحمد شفيق، مشيراً إلى أن تاريخ الحزب لا يمكن أن يمحى سواء من رؤسائه أو أسماء القيادات أو أعضاء اللجنة العليا داخل الحزب، وأنه يسير بشكل قانوني في جميع الإجراءات التي يتخذها. وأشار النائب الأول لحزب الحركة الوطنية، إلى أن ما يحدث من بعض الشباب هو محاولة لشق الصف داخل الحزب للإساءة والزج به في معارك شخصية لتحقيق مصالح خاصة، مؤكداً أن من فجر هذه المشكلة هو شخص غير مسئول غير حاصل على مؤهل يؤهله لإعلاء المصالح الوطنية على الشخصية.