أثارت بقرة جدلاً كبيرًا بين أهالي المنيا بعد ما تردد أنها تشفى المرضى وتعافى من الإسقام أطلقوا عليها البقرة المبروكة ومنذ إثارة الجدل والمرضى يتزايد أعداهم حتى وصلت الحجوزات إلى شهر أغسطس عام 2015 مقدار كوب لبن 3 مرات فقط يشفيك من فيروس سى المعروف بالالتهاب الكبدى الوبائى. وأكد خالد جمعة إسماعيل قرية بنى أحمد الغربية التابعة لمركز المنيا أن هذه البقرة لم نشتريها وإنما هى بقرة من نتاج البقر الموجود بحظيرة المنزل، ولكنها تدر لبنا فيه شفاء للناس من مرضى الكبد. كانت بداية المعجزة مع البقرة منذ 4 أشهر حين بدأ صاحب البقرة بعد وفاة والده بعدة أشهر يتجول على الأطباء البيطريين لشكه فى وجود مرض ثدي البقرة. وقد انتشر صيت البقرة فى بقاع المحافظة حتى وجدنا طوابير من الناس تأتى من كل صوب وحدب تتقاتل على أسبقية الحجز عند صاحب البقرة الذى رفض أخذ مبلغ 2 مليون جنيه من أحد المراكز العلمية لبيع البقرة لكنه رفض . الغريب أننا حاولنا الالتقاء بالطبيب الذى أقر بتحليل أولى أن اللبن به نسبة عالية من الأدوية التى تعالج مرضى فيروس سى وأقر بأنه من الجائز الوصول إلى الحقيقة كاملا لكن يحتاج إلي مبالغ هائلة لتحليل العينات. الظاهر من أقوال الناس وصاحب البقرة والجيران والحالات التى شفيت إن شيئًا ما فى البقرة على الرغم أنها بقرة مولودة منذ عامين فقط ولا توجد عليها مواصفات تخالف صفات البقر الطبيعى. شاهد الفيديو :