قال اتحاد العمال بغزة، إن 200 ألف عامل، من أصل(330 ألف) عامل فلسطيني، تعطلوا عن العمل بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، منذ السابع من يوليو/تموز الماضي، والحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات، مؤكدا أن الحصار بالتزامن مع الحرب، أوصلا العمال في قطاع غزة إلى حافة الهاوية. وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة، منذ 7 يوليو/تموز الماضي تسببت في سقوط نحو إلى 1980قتيلاً ، وإصابة قرابة عشرة آلاف آخرين، فضلاً عن تدمير وتضرر 38086 منزلاً سكنيًا، ومقرات حكومية، ومواقع عسكرية في غزة، بحسب أرقام رسمية فلسطينية.
وأضاف الاتحاد في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه مساء اليوم الأحد، إن 200 ألف عامل، من أصل 330 ألف عامل في سوق العمل الفلسطيني بقطاع غزة، باتوا عاطلين عن العمل.
وأوضح الاتحاد، أنه تم تسريح 30 ألف عامل، منذ بداية الحرب الإسرائيلية، وحتي اليوم الأحد، التي دمرت عدد هائل من المصانع والورش والشركات والمحلات التجارية، بالإضافة إلي وصول عدد العمال المتعطلين عن العمل لقرابة 170 ألف عامل، بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، وفقا للبيان.
ووفق أرقام فلسطينية أولية فإن خسائر المصانع في غزة، خلال الحرب الإسرائيلية، تجاوزت ال 47 مليون دولار، إذ تم تدمير 250 منشأة اقتصادية من بينها أكثر من 100 مصنع.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون نسمة، منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في يناير/ كانون الثاني 2006، ثم شددت الحصار إثر سيطرة الحركة على القطاع في منتصف العام التالي.
ومازال الحصار متواصلا رغم تخلي حركة حماس عن حكم القطاع، مع الإعلان عن حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية في الثاني من يونيو/حزيران الماضي.
وتستضيف مصر اليوم جولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على أمل التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، في ظل هدنة بدأت مع بداية يوم الخميس الماضي وتنقضي بنهاية يوم الاثنين المقبل.
وتشترط الفصائل الفلسطينية، رفع كافة أشكال الحصار عن قطاع غزة، من أجل التوصل لاتفاق تهدئة مع إسرائيل.