قال أحمد المغير، عضو "الإخوان المسلمين"، إن هناك اختراقًا أمنيًا على أعلى المستويات ل "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي. ونشر المغير، معلومات، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ذكر فيها أن اعتصام رابعة لم يكن مخططًا له وأنه من صنيعة المخابرات. وتابع المغير وهو أحد المشاركين في اعتصام "رابعة" قائلاً: "معلومة جديدة أول مرة تعرفوها إن مكان الإعتصام النهائي أصلا مكنش في رابعة وانما امام قصر الاتحادية! التجميع والحشد عند رابعة الغرض منع كان التدخل الفوري في حالة حدوث أي طارئ عند قصر الاتحادية ثم التوجه للقصر يوم 1-7-2013 بعد انتهاء فعاليات 30-6 وكان ده القرار المتخذ قبلها باسبوع لكن فجأة وبدون سبب مفهوم تم تغيير القرار بعد ان تدخل احد القيادات بدعوى وجود تطمينات من قبل الجيش ان الامور هدأت ومش محتاجة تصعيد (ما قيل لنا) ، لا داعي للذكر ان حدوث الانقلاب واعتقال د.مرسي كان هيبقة شبه مستحيل بوجود نصف مليون واحد حول القصر". وأضاف المغير، أنه أثناء الفترة الأولى للإعتصام بدأ د.أسامة يس (معتقل) بالتواصل مع الشباب لتجميع أفكار ثورية أحدها كانت خطة مجموعة من الشباب للذهاب للتحرير لتحريره من البلطجية والاعتصام فيه وكانت الخطة تشمل نقل اعداد ضخمة خلال فترة قصيرة باستخدام حلول مبتكرة بالاضافة الى التعامل مع بلطجية التحرير بعد رصد تجمعاتهم وشقق السلاح الخاصة بيهم ، لاقت الفكرة استحسان الجميع خاصة ان التواجد الامني كان ما زال ضعيف هناك وأبلغنا د.أسامة ان الخطة ستوضع موصع التنفيذ لكن فجأة تم الغاء الموضوع بعد تدخل ناس من "اخوانا اللي فوق" وطبعا مش محتاج اشرح اهمية التحرير بالنسبة للانقلاب ولا اذكر ان بعض مش كل "اخوانا اللي فوق" معتقل وان البعض الآخر فضل مطلق السراح طول الوقت دون ان يمس بكلمة ومن غير ما يكون مطارد او ملاحق". وأوضح، "أنه تم وضع عدة سيناريوهات ممتازة للحسم متوفر كل الامكانيات لتنفيذها وكان الشباب بيضغط لتنفيذها وفي وقت الفترة الاولى للانقلاب اللي مكنش رسخ لسة اقدامه، تم رفض جميع الخطط والامتناع عن دعمها وقيل لمؤيديها نفذوها انتوا احنا ملناش دعوة بيها". شاهد الصور: