تشهد محافظة الشرقية استنفارًا أمنيًا ملحوظًا، تزامنًا مع خروج مؤيدي الرئيس المعزول لإحياء ذكرى فض رابعة والنهضة، حيث كثفت الأجهزة الأمنية تواجدها أمام الكنائس والمنشآت الحيوية، تحسبًا لأي أعمال عنف قد تحدث، وتم زيادة إجراءات التأمين في محيط المنشآت الحيوية بالمحافظة، تحسباً لوقوع أي اعتداءات خلال المسيرات والسلاسل، كما تشارك القوات المسلحة بعدد من المدرعات والجنود للتأمين ورفعت مديرية الأمن درجة الاستنفار الأمنى، وتم تعزيز كل الخدمات الأمنية بجميع الأقسام والمنشآت الشرطية والحيوية بالمحافظة. وأكد اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، أنه تم تعزيز كل الخدمات الأمنية أمام الكنائس والأماكن الحيوية بمختلف مراكز المحافظة. وأشاد الكيلانى بالجهود الشعبية من قبل أهالى الشرقية لدعم الشرطة والوقوف بجوارهم منذ ثورة 30 يونيو ضد العنف والإرهاب وإعلانهم تشكيل لجان شعبية لحماية المنشات الحيوية، مشيرًا إلى أنه تم إعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد بمختلف الإدارات الأمنية التابعة لمحافظة الشرقية وإعطاء التعليمات بمنع تواجد أي سيارات فى محيط الأماكن العامة المستشفيات وديوان عام المحافظة البنوك ودور العبادة.