أعلنت الولاياتالمتحدة تأييدها للرئيس العراقي فؤاد معصوم كحام للدستور، وذلك بعد اتهام رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي له ب "خرق الدستور". وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي بريت ماكورك في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي اليوم الأثنين - "نؤيد بشكل كامل الرئيس العراقي فؤاد معصوم كضامن للدستور ولمرشح لرئاسة الوزراء يمكنه بناء اجماع وطني . وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي شن - في كلمة متلفزة له في الساعات الأولى من الصباح - هجوماً عنيفا على فؤاد معصوم متهمه بخرق الدستور في عدم تكليف ائتلاف دولة القانون بتشكيل الحكومة معلنا مقاضاته على ذلك . و ترددت أنباء أنه بعد كلمة المالكي ، قامت قوات أمنية بتطويق مقر الرئيس معصوم داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد ، ومنعت من الدخول والخروج من المنطقة الخضراء لأي شخص مهما كانت هويته . وقال المالكي "سأقدم شكوى إلى المحكمة الاتحادية ضد رئيس الجمهورية لارتكابه خرقين للدستور ولتغليبه مصالح فئوية على مصالح العراقيين وذلك بتمديد مهلة اختيار مرشح الكتلة الأكبر وبتجاوز المهلة الدستورية متعمدا". وحذر من التجاوز للدستور وتداعياته بعواقب أحداث لا يحمد عقباها ، بما يلحق اضرارا فادحة بالمصالح العليا للشعب العراقي . وتواصل الآطراف السياسية مباحثاتها المكثفة بين رئاستي الجمهورية والبرلمان على الرغم من انتهاء المدة الدستورية بعد منتصف الليلة الماضية وسط أنباء عن تهديد الرئيس معصوم في حال عدم التوصل إلى اتفاق بتقديم التحالف الوطني مرشحاً لرئاسة الوزراء بحل مجلس النواب أو تقديم استقالته. فيما أعلن مصدر في تيار الإصلاح الوطني أن رئيس التحالف إبراهيم الجعفري لم يبلغ حتى فجر اليوم رئاستي الجمهورية والبرلمان بمرشح التحالف لرئاسة الوزراء. وتشير أنباء غير مؤكدة أن القيادي في حزب الدعوة الاسلامية والنائب الأول الحالي لرئيس مجلس النواب حيدر العبادي هو الأوفر حظاً في ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا للمالكي.