كشفت أجهزة الأمن بالجيزة سر غموض مقتل سلفى (أحمد محمود عامر 28) وزوجته (منى سيد 38 فى منطقة الطوابق بفيصل. أفادت التحريات والتحقيقات أن وراء ارتكاب الجريمة أحد المترددين على المجنى عليه، ويدعى محمد الحسينى. دلت تحريات رجال المباحث واعترافات المتهم بمحضر الشرطة أنه ارتبط بعلاقة صداقة منذ سنوات بالزوج. وتبين أنه كان يتردد على زيارته بصورة دورية. وأضاف المتهم بأنه كان يصطحب زوجته فى الزيارة وأن زوجة الشيخ أحمد كانت منتقبة. وقال يوم ارتكاب الجريمة تعاطيت مواد مخدرة وتوجهت لزيارة المجنى عليهما، ففتحت الزوجة الباب وجلست مع الشيخ أحمد لمدة نصف ساعة، تناولنا فيها كوبا من الشاي ثم وضعت على فمه لاصقا طبيا واعتديت عليه بالضرب عن طريق تسديد الطعنات . وبحسب صحيفة الأهرام قال المتهم إن الزوجة كانت داخل حجرتها واقتحمت الحجرة واعتديت عليها ثم ذبحتها من الرقبة واستوليت على المشغولات الذهبية. وقال جلست فى الشقة لمدة 3 ساعات قمت بمسح البصمات من مسرح الجريمة باستخدامى قطعة قماش ثم تسللت آخر الليل إلى الخارج. تبين من تحريات المباحث أن المتهم سبق اتهامه فى عدد من قضايا السرقة وأنه "مدمن" مادة الهيروين وتم ضبط جزء من المشغولات الذهبية، وأن رجال المباحث فحصوا 41 من المشايخ السلفيين، بالإضافة إلى 182 مشتبها فيهم مسجلين جنائيا ومترددين على الشيخ أحمد. من جانبه قال مصدر أمنى أن المتهم تم ضبطه فى اليوم الثالث من اكتشاف الجريمة وبفحص سجلاته تمكنوا من الإمساك بالخيط وهو اتهامه فى عدد من القضايا وأنه كان يتردد يوميا على الضحيتين ويجلس بصحبتهم أفادت التحريات، أن المجنى عليه "قعيد" لإصابته بضمور فى العضلات، ويستخدم كرسياً متحركاً، ومتزوج منذ عام ونصف، ويقيم مع زوجته بمفردهما بشقتهما الكائنة بالطابق الرابع، ويضم العقار مسكناً لعمه وأبناء عمومته، بينما تقيم أسرته بمنزل مجاور لمنزله فى ذات المنطقة، كما تبين أن الشيخ المجنى عليه أحد العلماء السلفيين، ويتلقى عدد كبير من الطلاب العلم الشرعى على يديه، وله مساهمات كبيرة على شبكة الإنترنت فى الدعوة الإسلامية ومحاربة الفتن