عباس شراقي: السد العالي أنقذ مصر من كارثة بعد التحركات الأحادية لإثيوبيا    رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يشيد بمركز اللغة الكورية ويدعو الطلاب للاستفادة منه    الاثنين أم الخميس؟ موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للموظفين    نائب رئيس حزب المؤتمر: نراهن على الشباب والمرأة في انتخابات النواب    وزير الري: مشروعات حماية الإسكندرية من الغرق لا تتوقف    آخر موعد لحجز شقق الإسكان الاجتماعي 2025 ضمن مبادرة «سكن لكل المصريين»    حملات موسعة لفتح الشوارع والأسواق لتسهيل حركة المواطنين والسائحين في أسوان    «التعليم» تحث المدارس على اشتراك الطلاب في مبادرة «أشبال مصر الرقمية» المجانية    وزيرا الاتصالات والعدل يطلقان عددا من المشروعات الرقمية.. صور    جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي بعملية مفترق جيت    مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات كويتية لصالح غزة    لا للإساءة لمصر.. المرصد السوري يدين تظاهرات تهاجم القاهرة في دمشق    عائلات المحتجزين: احتلال مدينة غزة يعرض حياة أبناءنا للخطر ويجب وقفه    جيش الاحتلال الإسرائيلي: استهداف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله جنوبي لبنان    وزير الخارجية: يوجد إجماع عربي وإسلامي على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية| خاص    رياضة ½ الليل| الزمالك يضم ربيع.. خسارة يد القطبين.. ريمونتادا قاتلة.. ومحرم بديل مكي    بلال: الخطيب يحسم خلال ساعات قائمته في انتخابات الأهلي    كونسيساو مرشح لخلافة لوران بلان في الاتحاد السعودي    درجات الحرارة غدا الإثنين في مصر    بعد تداول فيديو.. «الداخلية»: ضبط سائق تحرش بسيدة وحاول دهسها بسيارته في أكتوبر    «الداخلية» تكشف تفاصيل مطاردة أمنية ل«توك توك» مسروق بالإكراه وضبط المتهمين بالجيزة    انطلاق القطار ال 20 للعودة الطوعية للسودانيين من محطة رمسيس (صور)    مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يكشف عن جوائز دورته السادسة    باسكال مشعلاني تدعم محمد فضل شاكر وتؤكد تفرده الفني بعيدًا عن والده    مهرجان القاهرة للعرائس يوصي بإنشاء بنك للنصوص وإنعاش مسرح الطفل    مش النهاردة.. شقيق علاء ولى الدين يوضح ل"اليوم السابع" تاريخ ميلاد الراحل الحقيقى    باسكال مشعلاني تدعم محمد فضل شاكر وتؤكد تفرده الفني بعيدًا عن والده    أحمد السقا يطمئن جمهوره بعد حادث سير بسيارته: "الحمد لله بخير"    حكيم يطرح كليب "فظيعة فظاعة" بلمسة فرعونية وتقنيات الذكاء الاصطناعي    «كزبرة» يعود بين دراما رمضان والسينما في 2026    «نهاياتهم مأساوية».. خالد الجندي يوضح حكم المجاهرة بالمعصية وتشجيع الفاحشة    هل يجوز تأجيل قضاء الصلوات الفائتة لليوم التالي؟.. أمينة الفتوى تجيب    تعرف علي مواقيت الصلاه غدا الاثنين 28-9-2025 في الدقهلية    تعمل بالمجان، رئيس جامعة الأزهر يتفقد عيادة "القدم الحنفاء" بمستشفى الزهراء الجامعي    أضرار نزول ابنك إلى المدرسة بدون إفطار    عبد الحميد حسن: رحيلي عن قناة الأهلي بسبب احتفالي بعيد ميلاد الخطيب    تعرف على مواقيت الصلاة غدا الاثنين 29سبتمبر2025 في المنيا    حجز إعادة إجراءات محاكمة المتهم الأول في "أحداث شغب عابدين" للحكم    قرار عاجل من المترو قبل ساعات من مباراة الأهلي والزمالك (التفاصيل)    صحة شمال سيناء تفعل بروتوكول الجراحات الكبرى للأسنان مع جامعة سيناء بمستشفى العريش العام    وزارة الصحة ل الشروق: مزايدة لتأجير العيادات الخارجية في 3 مستشفيات حكومية    وكيل تعليم الفيوم: نظام البكالوريا يهدف لبناء طالب مفكر ومبدع    صندوق تطوير التعليم: 3 أشهر مدة البرنامج المكثف لتأهيل الطلاب لسوق العمل الدولي    مودريتش يقود تشكيل ميلان أمام نابولي في الدوري الإيطالي    محافظ الدقهلية ورئيسة القومي للمرأة يشهدان انطلاق "معًا بالوعي نحميها"    تأجيل محاكمة 7 متهمين بخلية العملة    طائرة كويتية تصل العريش محملة بمساعدات غذائية جديدة لغزة    رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة «BYD Auto» العالمية    سلامة الغذاء: تسجيل 57 منتج مكمل غذائي وفحص 467 منتجًا جديدًا في أسبوع    قائمة بيراميدز في رحلة رواندا    ضبط عاطل تحرش بسيدة وحاول دهسها بأكتوبر    خلال اجتماعه بمحافظ البنك المركزى لمتابعة المُستجدات الخاصة بتحسن العديد من المؤشرات.. الرئيس السيسى يوجه بمواصلة تدبير الاحتياجات الدولارية لتوفير مستلزمات الإنتاج وتعزيز مخزون استراتيجى من السلع المختلفة    ضبط 3 أشخاص لقيامهم ببيع خطوط هواتف محمولة مُفعلة ببيانات آخرين بالموسكي    «الصحة»: انطلاق التقييم الميداني بالمنيا استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الشامل    الاتحاد الأوروبي: العقوبات على إيران لا تعني نهاية المسار الدبلوماسي النووي    مجموعة مصر - تشيلي تخطف انتصارا مثيرا أمام نيوزلندا في الدقيقة 97 بكأس العالم للشباب    دعاء الفجر| اللهم اشرح صدورنا وارزقنا القبول والرضا    "مش من حقهم".. محسن صالح يقتح النار على لاعبي الأهلي بشأن زيادة عقودهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمرو موسى: مبارك أقصانى من "الخارجية" لمعارضتى له وخوفه من تزايد شعبيتى
نشر في المصريون يوم 08 - 06 - 2011

فى لقائه عددا من الصحفيين مساء اليوم، كشف عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية وأبرز المرشحين لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، عن أنه لم يكن بينه وبين الرئيس السابق محمد حسنى مبارك تفاهم، بل تصادم، وهو ما دفع مبارك إلى إقصائه من منصبه كوزير للخارجية، وذلك لرفض عمرو موسى الالتفاف على دوره كوزير الخارجية، وعزز من إقبال مبارك على إقصاء موسى شعوره بتنامي شعبيته وتزايد حب الناس له.
وردًا على اتهامه بأنه من فلول النظام السابق قال موسى: تلك افتراءات، وأطلب من كل من يتهمنى بأنى من فلول النظام السابق أن يراجع ما قدمته لبلدى منذ أن كنت سفيرا وحتى الآن وأن يراجع مواقفى السياسية من هذا النظام.. ومعيار القياس هو ماذا قدمت لمصر على مدار تاريخى العمل منذ أن كنت سفيرًا وحتى أميناً عامًا لجامعة الدول.
وقال موسى، إنه فكر فى ترشح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية منذ أن فرغ المنصب وأعلن الرئيس السابق تنحيه، وأن ما دفعه للترشح هو وفاء وحب لهذا البلد الذى كان من المفترض أن يكون فى مصاف كبار بلدان العالم، ليعيد تصحيح الأمور وإصلاح حال البلد والوصول بها وبشعبها إلى المكانة التى يستحقانها.
كما أكد موسى أنه يعتمد على أصوات وحب الناس وجموع الشعب، كما يعتمد على أصوات جزء كبير من التيارين الليبرالى والدينى، اللذين يعرفان من هو عمرو موسى.. وعلاقتى بهم طيبة.. إضافة إلى ذلك أحظى باتصالات قوية وثقة وحب كثير من قادة دول العالمين العربي والغربي، وهو ما سيكون له دور كبير فى مساعدة مصر فى المرحلة المقبلة من حيث جذب الاستثمارات من هذه الدول إلى بلدنا، وهذا يتفهمونه معى جيدًا، ما أقصد قوله إننى سأستفيد من علاقاتى الخارجية بهؤلاء القادة على دفع عجلة التنمية والاستثمار فى مصر بعد فوزى بالرئاسة، وهذا أمر فى غاية الأهمية بالنسبة لبلدنا فى المرحلة المقبلة.
وأكد موسى، أنه لن ينتظر فوزه بالرئاسة حتى يقوم باختيار وتعيين نائب له، لكن ينوى إعلان اسم النائب مسبقًا أثناء خوضه انتخابات الرئاسة، وهذا فيه نوع من الشفافية، وحق للشعب يجب أن يعرفه ويعلم به قبل أن يختار الرئيس المقبل.
وعن كونه معروفا بأنه ناصري، رد ضاحكًا: هو ناصرى دي شتيمة وللا إيه؟ أنا أؤمن بأن هناك زعيمين عظيمين فى مصر، هما مصطفى النحاس باشا، وجمال عبد الناصر، فالاثنان كانت لهما رؤية سياسية عربية ودولية عظيمة ومتشابهة إلى حد كبير، ولا أرى غضاضة فى أن يقال إنى مناصر لمصطفى النحاس أو جمال عبد الناصر.. ولكنى مع كل ذلك أعيش بفكر 2011.
كما يرى موسى فى تعدد وكثرة المرشحين لمنصب الرئاسة، ظاهرة صحية.. فالساحة متاحة أمام الجميع.. لكن الأهم مدى قدرة من يرشح نفسه على قيادة دفة السفينة إلى بر الأمان، وأن تكون لديه دراية ببواطن أمور البلاد الداخلية، والخارجية.. ولكن السؤال الذى أساله لنفسى ولك: هل سيستمر كل من أعلن ترشحه لمنصب الرئاسة فى خوض المعركة الانتخابية حتى نهايتها؟... أشك فى ذلك!!
وعن تقييمه لأداء المجلس العسكرى وحكومة شرف، قال إنه أداء لا بأس به فى هذه المرحلة الانتقالية، وهو ضد تمديد هذه المرحلة، لأن حكومة شرف حكومة تصريف أعمال وتفعل ما تستطيع، وليس مطلوبا منها أن تنفذ أشياء على المدى البعيد.. وكل ما يطالب به هو التركيز على الموضوع الأمنى لعودة الأمن والأمان كاملين للشارع.
وأضاف موسى أن حلم الوحدة العربية كاد يتم القضاء عليه بسبب تدهور العلاقات بين قادة الدول العربية.. لكن الظروف تغيرت وأصبحت الساحة العربية مهيأة لتحقيق هذا الحلم.. خصوصًا بعد الثورات التى اندلعت فى عدد من الدول العربية.
أضاف موسى أن رئيس وزراء تونس قال له عندما تقابلا فى قمة الدول الثمانى الكبرى الصناعية إن قيام الثورة المصرية، أنقذ شقيقتها التونسية من القضاء عليها، حيث كنا نخاف من أن تقوم دولة مثل ليبيا بمساندة نظام "بن على" وتجهضها.
أخيرًا.. قال موسى: تركت لنبيل العربي قوة بشرية دبلوماسية عظيمة بالجامعة العربية.. لم تكن موجودة عندما توليت هذا المنصب.. وهو ما يساعده ويسهل عليه كثيرا من الأمور، فى إدارة ملفات الجامعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.