أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة سقوط قتلى وجرحى في قصف على مدرسة تابعة للأمم المتحدة كانت تستخدم كملجأ لعدد من النازحين، في تطور يأتي بعد يوم على مقتل عدد من النازحين بمدرسة أخرى للأونروا، في حين قام الجيش الإسرائيلي باستدعاء 16 ألف عنصر جديد من قوات الاحتياط، ليرفع عدد عناصره إلى 86 ألفا. وقال عدنان أبوحسنه، الناطق باسم وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين: "لم تصب المدرسة نفسها، بل وقعت القذائف إلى جانبها،" مضيفا أن الإصابات وقعت خارج مدرسة بيت لاهيا للبنات. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استدعى 16 ألفا من جنود الاحتياط لينضموا إلى عشرات الآلاف الذين جندهم الجيش من قبل، ليصل العدد الإجمالي إلى 86 ألف جندي، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن استدعاء المزيد من الجنود والتوجه الى الولاياتالمتحدة لسد احتياجات الجيش من الذخيرة "يندرجان في إطار الاستعدادات لمواصلة المعركة في قطاع غزة." وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية قد أصدر تعليماته إلى الجيش بعد جلسة عقدها الأربعاء بمواصلة هجماته الشديدة على ما وصفها ب"التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة" وإنجاز عمليات تحييد الأنفاق. ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة استثنائية ظهر الخميس للاستماع إلى تقارير امنية حول العملية العسكرية. ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الجيش "يواصل التحقيق في ظروف اطلاق قذيفتين الأربعاء باتجاه المدرسة التابعة للأونروا في شمال القطاع وباتجاه السوق في حي الشجاعية،" ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن ظروف الواقعة "لم تتضح بعد."
