قال الدكتور علي جمعة، المتفي الجمهورية الأسبق، إن المسائل التي تتعلق بقضية القبر ثلاث مسائل، سؤال القبر وضمة القبر وعذاب القبر، فسؤال القبر وضمة القبر يشتركان فيهما كل أحد المؤمن وغير المؤمن. أما عذاب القبر لا يكون إلا لغير المؤمنين ، أو لمن هو شديد الفسق أو لمن كان قبره حفرة من حفر النار وهذا وارد في الكتاب والسنة. تابع “جمعة” مستشهدًا بقول الرسول – صلي الله عليه وسلم- “القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار”. وأكد في تدوينات له عبر موقع التواصل الاجتماعي” تويتر” إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من عذاب القبر فيقول:اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والمماتفحقائق ما بعد الموت متعلقة بنظام آخر مختلف كل الاختلاف عما قبل الموت استعان الدكتور علي جمعة، برأي أهل السنة والجماعة وجمهور المسلمين في إثبات عذاب القبر بأنهم قالوا : إن عذاب القبر ونعيمه يكون للروح والجسد معا ، إذ هو من قبيل الممكن. وكل ما جوزه العقل وورد به الشرع من أمور الغيب وجب الإيمان بثبوته بلا تأويل ، كعذاب القبر ونعيمه ، ورد الروح إلى الميت في قبره ، والميزان.