تعرضت قوافل المساعدات الطبية التى أطلقتها الجبهة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية والهلال الأحمر واتحاد الأطباء العرب إلى قطاع غزة، للمنع من قبل السلطات المصرية مرة أخرى، وذلك بالرغم من حصولها على التصاريح اللازمة لذلك. وتم إيقاف القافلة الطبية والوفد المرافق لها بكمين القنطرة، ومنعها من الوصول إلى المعدية، مع تأكيد قوات الأمن أنه لن يتم السماح لهم بالعبور إلا بعد الحصول على التصاريح اللازمة من قبل المخابرات الحربية. ووفقا لما أكده زيزو عبده، عضو جبهة طريق الثورة ثوار، وأحد المشاركين، فإن القافلة تم وضعها فى ملعب "السواركة" بالقرب من الكمين، وتوجه وفد نقابة الأطباء المرافق للقافلة إلى الإسماعيلية في محاولة للحصول على تصريحات من المخابرات للسماح للقافلة بالعبور، وسط تأكيدات من ضباط الجيش بالكمين بأنهم لن يتمكنوا من الحصول على التصريحات.