أعلنت حركة "16 أبريل" في مؤتمر عقدته السبت بنقابة الصحفيين عن تأسيس النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس، وسط حضور ما يقرب من 300 من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المختلفة. وقال الدكتور محمد السقفي عضو الحركة، إن الانضمام لعضوية النقابة يكون عبر توقيع أعضاء هيئة على استمارات الانضمام، سواء عبر موقع النقابة الإلكتروني، حيث يبلغ عدد أعضاء هيئات التدريس 12600 عضو، أو عن طريق الاستمارات الورقية. وأوضح أن النقابة تضم في عضويتها جميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، بشرط أن يكون مصريا، وأن لا يكون صدر حكم قضائي ضده في جريمة ماسة الشرف أو الذمة. وشدد على أن النقابة ستكون خصمًا لكل من يمس أعضاءها في حالة المساس بكرامتهم. وأضاف إن أهدافها تتمثل في رعاية أعضاء هيئة التدريس وأسرهم من الناحية العلمية والصحية والاجتماعية، والعمل على تطوير المجتمع المصري عامة والمجتمع الجامعي خاصة، وحماية الحريات الشخصية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس، والحفاظ على المهنة والدفاع عن مصالح أعضائها، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص. وأشار إلى أن النقابة ستعمل على توثيق علاقات التعاون العلمي بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية، وتوفير كافة المراجع والدوريات العلمية لأعضائها عن طريق مكتبة إلكترونية، ورعاية المؤتمرات العلمية وورش العمل التي تخدم العملية التعليمية والبحثية وتساهم في رقى الوطن، وأيضا الحفاظ على قيم وتقاليد المهنة ومحاسبة الأعضاء في حالة الخطأ. من جانب آخر، انتقد السقفي اجتماعات لجنة اختيار القيادات الجامعية المشكلة من قبل الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي، وطالب بتشكيل لجنة منتخبة من مجموعة من الأساتذة بمختلف الجامعات من مختلف الدرجات العلمية على أن يكون بهم أساتذة القانون لتعديل قانون تنظيم الجامعات. من جهته، أكد الدكتور محمد كمال الأستاذ بجامعة بني سويف، أحد الأعضاء المؤسسين أن أولي خطوات النقابة هي وضع حد أدنى لأجور أساتذة الجامعات بما يضمن حياة كريمة لعضو هيئة التدريس بحيث يوازى مرتبات أقرانهم بالجامعات العالمية. وقال إن النقابة سوف تسعى إلى الارتقاء بالتعليم الجامعي في مصر حتى يصبح قاطرة الأمة فعلا، منتقدا تدهور التعليم الجامعي خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى خروج جميع الجامعات المصرية من كل التصنيفات العالمية، على الرغم ما تملكه من كفاءات بشرية تضاهي عن مثيلاتها الموجودة بالعالم المتقدم.