الأستاذ إبراهيم عيسى ندعو أولا له بالهداية ،، فإن لم ينظر له المولى سبحانه بالهداية وتمادى في غيه غير مراع حرمة لدين ، ويتلاعب كما نشاهده بفهم مغلوط لكتاب ربنا الكريم ويهاجم في شهر رمضان هذه الأيام على الهواء صحابة النبي العظيم فلابد من تدخل العقلاء والمسئولين، والمؤسسة الدينية ، ومجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لإيقاف هذه المهازل التي يثيرها الأستاذ إبراهيم عيسى تجاه ثوابت ديننا على الأقل كواجب ديني وحرصا على مشاعر الصائمين الموحدين في هذا البلد العظيم بتعظيم الله له في كتابه الكريم ... فالرجل في كثير من فيديوهات منتشرة وسابقة : اتهم الصحابة بأنهم كانوا يتقاتلون بالنعال في مسجد رسول الله -- صلى الله عليه وسلم -- ثم زادت مهازله للأسف هذه الأيام في برنامجه الذي يجمع فيه شبابا أو إن شئت فقل أطفالا من أبناء مصر لا يعرفون من الدين إلا ما يسمعون وتسلم عقولهم له بل وعقول أقرانهم من المشاهدين على الهواء مباشرة فيسمعهم ترهات وأكاذيب ويقول : إنه لا يوجد ما يسمى بالحجاب في الإسلام والقرآن ثم يناقض نفسه بعد هذه الجملة مباشرة ويقول افتراء:" إنه قد نزلت آياتان في القرآن بخصوص الحجاب" !! ثم يبرر هو ذلك بقوله :"إن نزولهما كان بسبب التحرش في مدينة رسول الله"" !!! والسؤال من الذين تحرشوا من وجهتك أيها الأستاذ في مدينة المصطفى التي كانت تضم أفاضل البشر ؟؟ لا شك عنده أنهم الصحابة الكرام خير الخلق بعد سيد الأنام !!! الصحابة الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه في كتابه الكريم مرة تسوء أخلاقهم في رأي إبراهيم عيسى فيضربون أنفسهم بالنعال ،،!! ،، ومرة يتحرشون كالسكارى وشباب الهوى عند هذا الإعلامي الغفلة !! - هداه ربي ،، وغير ذلك كثير،، مما يقدمه من علم هادم ... لذا أقول : إن السكوت على مهازل هذا الإعلامي وهو يستغفل شباب بلدنا ويقدم مادة ساقطة عن الصحابة ،، والحجاب لم يدرسها ولم يزاحم في فهمها علماء الأمة الأفاضل، السكوت على ذلك جريمة في حق الدين والوطن.. بل إن أي مسئول أو غير مسئول نطق بالتوحيد وصدق بما جاءه به الصحابة الكرام عن نبي التوحيد وعلم قيمتهم وقامتهم لا يمكن أن يسمح بهذه الأكاذيب التي تنشر في برنامج هذا الأستاذ -- هداه الله-- ولابد من وضع الأمور في نصابها والمطالبة الفورية بإيقاف ما ينشره من ميكروبات فكرية بحجة أنه مجتهد ومفكر وهو بهذا العرض الإعلامي المتدني من سيادته لا يعرف للاجتهاد طريقا ولا للفكر الصحيح دروبا .. إنه يكذب - ويستحل الكذب - للأسف- ويدعي أنه علم نافع للوطن وللشباب والأمة!! ، وهو بلا شك علم غير نافع ،، والنبي كان يدعو "أن يرزقه الله علما نافعا" يبني العقول ويريح القلوب ويدعو للحفاظ على البلاد، والعباد.. فهل عمل عيسى كذلك ؟ وما الذي بريده من شبابنا وأولادنا ؟ ، إن الكلام الذي ينقله لنا الأستاذ عيسى هو من كتب الرافضة الشيعة الذين عرفناهم قادة في سب خير رجال الأمة : صحابة النبي - فهل سيادته هو بوق لهم في مصر الأزهر،، مصر أهل السنة والجماعة،، - مصر الوسطية والأدب والذوق الراقي في التعامل مع الصحابة الأفاضل ؟؟؟ هل غابت قامة مصر الدينية والأخلاقية عن هذا الإعلامي المعروف في بلد النيل والهواء والأكسجين الطيب ؟ ..إنني بكل تواضع أتحدى أن يدعونا الأستاذ إبراهيم عيسى لمناظرة معه أمام الجميع في برنامجه أو في أي مكان يريد ليناقشنا نحن أو غيرنا من أفاضل العلماء الذين نتعلم على أيديهم .. أتحداه أن يفعل ذلك ، ويحضرنا مجلسه هذا ليرى الجميع ما العلم الذي ينشره هذا الإعلامي - هداه الله - فهل يقبل ؟ أتمنى،، وأدعو لذلك: حفاظا على عقول شبابنا وعلى بيضة ديننا، وعلى قيمة وقامة أصحاب نبينا في قلوب أبناء مصر الطيبين الذين دعا لهم المصطفى، ولبلدهم الكريم واستوصى بهم جميعا خيرا .. - عليه الصلاة والسلام - وعلى ضوء ذلك أناشد الأستاذ عيسى أن يقف عما يعرضه من مغالطات ,, أو يوقف برنامجه اللا مفيد عن طريق نصائح أو أوامر المسئولين الكرام أو تكون لمؤسساتنا الدينية توضيحات بينات في الرد على هذه الخزعبلات. مرة أخرى: دعائي بالهداية لهذا الرجل في هذا الشهر الكريم،، ودعواتي للمخلصين أن يكون لهم قدم صدق في الرد على ما يثيره من افتراءات وخزعبلات باسم الدين،، ولولا أنه إعلامي ذائع الصيت وبرنامجه يرى للجميع ما كلفنا أنفسنا بالرد عليه. لكن الواجب يحتم علينا ذلك.. ليستبين الحق للجميع .. والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.