أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، خطته التصعيدية خلال العشر الأواخر من رمضان، متوعدًا باستمرار الانتفاضة الشعبية بعد أسبوع "ليبك غزة" حتى "دحر الانقلاب". وقال التحالف في بيان أصدره ليل الجمعة، إن "الانتفاضة المصرية الداعمة لغزة متواصلة طالما تواصل العدوان الصهيوني الغاشم، وإن المقاومة الشعبية السلمية مستمرة حتى دحر العدوان الانقلابي على الشعب وإرادته وقوته وكرامته". وأضاف التحالف، أنه سيقوم السبت ب "إحياء ذكرى مرور عام على مذبحة حرائر المنصورة"، متعهدًا بالقصاص لكل الشهيدات والشهداء. وأشار إلى أن "الثلاثاء سيكون يوم غضب جديد لرفض خضوع "السيسي" لصندوق النقد الأمريكي، واستمراره لسرقة المصريين بتفعيل قرارات الغلاء ورفع الدعم لتذهب كل الثروة إلى رؤوس الفساد ومافيا الانقلاب علي حساب الملايين الجائعة في ربوع مصر". وناشد التحالف أنصاره قائلاً: "احيوا العشر الأواخر في رمضان بالثورة والإيمان واحشدوا لانتفاضة 14 أغسطس وقاوموا العدوان.. قاوموا الجوع والإفقار.. متمسكين بالسلمية المبدعة الناجزة وارفضوا الظلم والطغيان، واحيوا العشر الأواخر في رمضان بالثورة والإيمان، وواصلوا الحشد بقوة لانتفاضة 14 أغسطس من أجل حق الشهيد والفقير والأسير، ليحاسب كل مجرم جبان ونتقدم نحو نصر جديد بإذن الله". وتابع التحالف: "لبى ملايين المصريين نداء غزة الجريحة المقاومة في جمعة "لبيك ياغزة"، يهتفون بسقوط الاحتلال والانقلاب، ويحرقون أعلام الأعداء وصور العملاء، ويتعلمون منهم أن المقاومة طريق الأحرار لدحر الباطل، كل باطل، لتكون مصر الثورة حاضرة بقوة في اليوم العالمي المهيب لنصرة غزة، لا تتأخر عن واجبها، رغم إرهاب الانقلاب وعدوان عملاء المؤامرة الصهيونية الأمريكية في المنطقة".