بعيداً عن أى انتماءات أو تشنجات وألوان فانلات ..لاأخفى إصابتى بصدمة وارتعاشة وارتفاع ضغط مصحوبة بحالة من غممان النفس والتعجب ومصمصة الشفاه ورفع الحواجب وتذكرت على الفور المثل الشعبى «أقرع ونزهى» وأنا أتابع ما يحدث حولى من أوضاع صعب تجاهلها دون التعليق عليها ولأننى أعلم أن البعض لن يعجبه ما سأقوله إلا أننى سأقوله ورزقى على المولى عز وجل. النادى الأهلى احتفل الأسبوع الماضى بتوقيع حق الرعاية الذي حصلت عليه وكالة الأهرام للإعلان بمبلغ خيالى وهو 141 مليون جنيه وهو إنجاز يحسب لمجلس ادارة النادى برئاسة حسن حمدى الرجل الذي يتعرض لحرب طاحنة رغم أنه الجندى المجهول والسبب المباشر فى أى إنجازات أو صفقات أو مشروعات يشهدها الأهلى. أما فى البيت الأبيض فالوضع مختلف تماما لأن النادى رغم الضائقة المالية التى يعانيها لدرجة أنه لايجد رواتب موظفيه ويستجدى المجلس القومى للرياضة لتحمل نفقات الحكام الأجانب وضاقت به كل سبل الرزق ومع ذلك بصراحة أجد الكرم الحاتمى ممثلا فى تصرفات مسئوليه للتعبير عن الإنجازات الخارقة التى ستحول وجه الحياة داخل النادى ..من يصدق أيها السادة الكرام أن افتتاح موقع للنادى لن ولم تتعد تكلفته ألفي جنيه بل خمسة آلاف على أكبر تقدير وهى التكلفة الفعلية للسلفر يتم إقامة حفل عشاء فى فندق خمس نجوم يتكلف أكثر من مائة ألف جنيه؟! هل افتتاح موقع رسمى للنادى يحتاج لمثل هذا الحفل الكبير فى الوقت الذي سيحتفل فيه الزمالك بمئويته فى الأوبرا؟! لن أمنع نفسى من أى تساؤلات للإجابة عليها حتى لو كانت الشركة الراعية شركة المواد الغذائية والفول والطعمية هى التى ستتحمل تكاليف هذا الحفل..أتصور أن هذا الحفل كان يجب أن يقام فى مطاعم جاد أو التابعى الدمياطى أو نجف وعموما ياميت نجف على احتفالات الزمالك وكلنا فى انتظار القناة الجديدة وبصراحة الله يرحم أيام المجلس السابق!!! ماجد نوار الحمهورية