وصل وزير الخارجية الألماني إلى إسرائيل للمشاركة في مساعي تهدئة النزاع في قطاع غزة، في إطار جهود دولية وإقليمية لدفع إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار والبحث عن مخرج للتصعيد العسكري بين الجانبين. وصل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء إلى إسرائيل. ومن المقرر أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. ويتزامن وصول شتاينماير مع انعقاد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية، والذي أعلن قبوله المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. ومن المقرر أن يلتقي شتاينماير الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وتأتي هذه الزيارة في وقت أعلنت الحكومة الأمنية الإسرائيلية صباح اليوم موافقتها على اقتراح التهدئة الذي قدمته مصر، حسبما أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إلا أن حركة حماس رفضت في وقت سابق أي وقف لإطلاق النار بدون التوصل لاتفاق شامل للنزاع مع إسرائيل. وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الإثنين في عمان على أن تصل وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موغيريني يوم غد الأربعاء. ورأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن "عددا كبيرا من المدنيين الفلسطينيين" قتلوا متخوفا من أن يرفع هجوم بري إسرائيلي محتمل هذه الحصيلة. واندلعت دوامة العنف الحالية بعد خطف وقتل ثلاثة طلاب إسرائيليين قرب الخليل في حزيران/ يونيو وحملت إسرائيل حماس مسئولية ذلك. وأعقب ذلك خطف فلسطيني وإحراقه حيا في القدس ويتوقع أن توجه في الأيام المقبلة التهمة في إطار هذه القضية إلى ثلاثة متطرفين يهود.