قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، أن الوزارة حريصة على التشاور والاستماع لرؤى قاطنى العشوائيات كهدف أساسى لبدء منظومة التطوير، لافتة إلى أن ميزانية الوزارة بشكل مبدئى حاليا تبلغ 500 مليون جنيه. وأضافت ليلى إسكندر، خلال مؤتمر صحفى عقدته ظهر اليوم الإثنين بمقر الوزارة، أن هناك خطة حاليا تمتد الى عام 2015 تشمل 6 مشروعات جاهزة للتسليم ، وجارى تنفيذ 62 مشروعا لتطوير المناطق غير الأمنة وغير المخططة والأسواق العشوائية. وأشارت إلي أن هناك خطة فورية تستهدف أيضا خلق فرص عمل للشباب قاطنى المناطق العشوائية فضلا عن إعادة رسم الصورة الحضرية إليها ومنها مشروع دهان واجهات المبانى بعدد 4 مناطق غير مخططة بالقاهرة والجيزة وتشمل (منشية ناصر ، أبو قتادة ، البحر الأعظم ، عزبة خير الله ) بتكلفة 50 مليون جنيه. وأوضحت أنه يجرى الأن مناقشة موضوع تطوير مثلث ماسبيرو وعمل لقاءات مع الأهالى للاستماع إلي رؤاهم ، حيث إن الدولة لديها أجهزة وبرامج متطورة للتحديث ، فضلا عن التعاون مع أصحاب المشروعات الخاصة لتوفير فرص العمل بالعشوائيات. ممن جانبه ، أوضح دكتور شريف الجوهرى مدير وحدة الدعم الفنى وتطوير القدرات بصندوق تطوير المناطق العشوائية ? خلال المؤتمر الذى عقدته وزارة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات - أن المناطق غير ألامنة حاليا بالنسبة للكتلة العمرانية علي مستوى الجمهورية تبلغ نسبة 1 % منها المناطق التى يطلق عليها "العشش" ، وهناك مناطق مهددة بالصرف الصحى ومناطق تفتقد الحيازة المستقرة بعد أن بلغت عدد المناطق غير ألامنة خلال شهر يونيو الماضى 364 منطقة ، وتم حاليا تطوير 58 منطقة عشوائية منها بتكلفة حوالى مليار ونصف المليارجنيه. وردا على سؤال مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط حول كيفية توسيع حجم مساحات العشوائيات لقاطنيها وحمايتهم من بعض المخاطر التى قد يتعرضون لها قال دكتور شريف الجوهرى إنه يجرى عمل محاولات لدمج أراضى العشوائيات مع بعضها البعض لبناء عمارات سكينة تستوعب الجميع ، مثل منطقة عزبة أبو حشيش أسفل كوبرى القبة وعزبة الهجانة ، وقد تم عمل التأمينات اللازمة لحمايتهم من أى أخطار مثل الحرائق . ورصد تقرير عرض خلال المؤتمر الصحفى لوزارة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات ، أن هناك مناطق تعانى من تدهور البيئة العمرانية وتمثل حوالى 5ر37 % من الكتلة العمرانية بالمدن المصرية ، ويوجد أيضا 258 منطقة كسكن غير ملائم والتى يطلق عليها " عشش " و61 منطقة مهددة للصحة ، وبالنسبة للأسواق العشوائية فيوجد 10 آلاف و99 سوقا . وفيما يتعلق بالمخلفات الصلبة أكد التقرير على وضع خطة لعمل قاعدة بيانات بالمستثمرين المصريين والعرب الراغبين فى العمل فى هذا المجال ووضع خطة للتوعية من خلال الجمعيات الأهلية والشباب بهدف وضع منهجية مشتركة من أجل دمج المخلفات الصلبة مع عمليات التطوير.