أعلنت هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، بدء تلقي طلبات الاشتراك في المسابقة الشعرية (شاعر المليون) في موسمها الخامس، والتي توصف بأنها أكبر مسابقة في العالم للشعر النبطي. وقال سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر في الهيئة: إن عملية الفرز لطلبات الاشتراك ستبدأ مطلع شهر أغسطس المقبل، ليتم بعدها الإعلان عن مرحلة مقابلة اللجنة للشعراء بداية شهر سبتمبر. وأضاف، أن شروط المشاركة والقبول تعتمد على معايير وأسس فنية ونقدية صارمة في الشعر النبطي، وخاصة فيما يتعلق بشروط الوزن والقافية واللغة الشعرية المستخدمة، من حيث التعبير وكيفية تناول الغرض الشعري والبناء الفني للقصائد والصور والتراكيب المستخدمة فيها. وأوضح أنه يتم قبول طلبات الاشتراك للشعراء الذين لا تقل أعمارهم عن 18 سنة ولا تتجاوز 45 سنة، ويتوجب على من يود التقدم للاشتراك أن يقدم قصيدة نبطية موزونة ومقفاة على ألا تتعدى 20 بيتا ولا تقل عن 10 أبيات. وأكد محمد خلف المزروعي، مدير عام هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، أن أبو ظبي نجحت عبر مشروعها "شاعر المليون"، في توسيع قاعدة الشعر النبطي والتراث الأصيل في المنطقة العربية، من خلال أهم الوسائط الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية. وأضاف، أن الشعر النبطي هو وثيقة تاريخية أساسية "تعبر عن أصالة دولة الإمارات ومنطقة الجزيرة العربية". وأوضح أن الهيئة وفي إطار إستراتيجيتها الداعمة للشعر والشعراء الإماراتيين والخليجيين والعرب، تعمل على تشجيع ودعم تنظيم أمسيات شعرية لجميع الشعراء الذين شاركوا في المسابقة داخل وخارج الإمارات، بهدف إطلاع جمهور الشعر العربي العريض على إبداعات هؤلاء الشعراء، وتدعم نشر أعمالهم الشعرية، وتلبية رغبة العديد من دور النشر والدوريات الأدبية العالمية لترجمة قصائدهم. وأعلن أن قيمة جوائز المسابقة للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي، إذ يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون وبيرق الشعر على 5 ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على 4 ملايين درهم، والثالث على 3 ملايين درهم. إضافة إلى منح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم إماراتي، وكان الشاعر الكويتي ناصر العجمي قد فاز بدورة العام الماضي، فيما فاز بدورة العام 2009 الشاعر السعودي زياد بن حجاب.
