فى سرية تامة، تجري السلطة الحالية مشاورات مع عدد من الرموز السياسية من أجل الدفع بالمستشار بعدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، واختياره رئيسًا لمجلس النواب. وكشفت مصادر مطلعة، أن مشاورات تجرى مع حزب "الوفد" لوضع منصور على إحدى قوائمه الانتخابية، لحاجة البرلمان إلى رئيس على دراية بالأمور القانونية، وفي إطار سعي السلطة إلى إصدار عدد من التشريعات خلال الفترة المقبلة. وأكد أحمد عبدالتواب، القيادي بحزب "الوفد"، أن هناك مشاورات لوضع عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا على قوائم الانتخابات الخاصة بالحزب، موضحًا أن مسئولين تحدثوا لقيادات بالحزب حول هذا الأمر لحاجة البلاد إليه كرئيس للبرلمان. وأوضح أن التحالف الانتخابي سيراعي هذه المسألة من أجل المصلحة الوطنية. من جانب آخر، أطلق مؤيدو عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين سابقًا، حملة شعبية لمطالبته بالترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة ومن ثم انتخابه رئيسًا للبرلمان المعروفة باسم حملة "بالأمر عمرو". وتم توزيع 250 ألف منشور على 10 محافظات، وهى القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية وكفر الشيخ والمنيا وأسيوط ودمياط والغربية والدقهلية. وقال وائل أحمد، المتحدث الرسمي باسم حملة "بالأمر عمرو" إن شباب الحملة وجدوا ترحيبًا شديدًا من الأهالى فى المحافظات وتطوع عدد كبير من الأهالى بتصوير نسخ من المنشور وتوزيعها، موضحًا أن هذا النداء الجماهيري لعمرو موسى يُعتبر تكليفًا وأمرًا من الشعب. وأشار إلى أن الحملة تطالب موسى بالتنسيق مع القوى المدنية؛ لتكوين تحالف قوى لخوض الانتخابات القادمة للحيلولة دون وصول الجماعات المتطرفة لمقاعد البرلمان.