سلمت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين الاثنين، معدات مختلفة لوزارة الداخلية الأردنية لتسهل التعامل مع اللاجئين السوريين الداخلين للبلاد. وقال ممثل المفوضية في الأردن أندروا هاربر في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن المعدات عبارة عن 108 كاميرات و24 طابعة و500 ألف بطاقة خدمة، إضافة إلى أجهزة إثبات هوية عبر بصمة العين (لم يذكر العدد) والتي ستوزع على المراكز الامنية في مختلف محافظات المملكة.
ولفت هاربر إلى أن هذه التقنية (بصمة العين) ستطبق في مختلف مخيمات اللاجئين السوريين بالبلاد للاستفادة منها، مؤكدا أن المفوضية ستعمل على تدريب المعنيين في ادارة شؤون اللاجئين السوريين ووزارة الداخلية للتعامل مع هذه المعدات.
ودعا هاربر المجتمع الدولي الى تقديم المزيد من المساعدات للاجئين السوريين والأردن لإعانته على التعامل مع اللاجئين.
كما قدم هاربر الشكر للحكومة الاسبانية على تبرعها ب 500 الف يورو من أجل اللاجئين السوريين (دون أن يذكر الجهة التي تسلمت المبلغ).
وفي سياق متصل، يجري انطونيو غوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين زيارة رسميه للأردن غدا الثلاثاء، حيث يلتقي عددا من المسؤولين في البلاد ويبحث معهم العلاقات الإستراتيجية وآخر المستجدات في المنطقة، بحسب مصادر محلية.
كما سيعقد غوتيرس مؤتمرا صحفيا في عمان صباح غدا يسلط خلاله الضوء على اوضاع اللاجئين، وفق ذات المصادر.
والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين اللاجئين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل إلى 375 كلم، وفيها عدد من المعابر الشرعية التي يدخل منها اللاجئون.
ويبلغ إجمالا عدد السوريين في الأردن أكثر من مليون و300 ألف، بينهم أكثر من 600 ألف مسجلين كلاجئين، ويعيش أكثر من 127 ألف منهم في المخيمات المخصصة لهم، بحسب إحصاءات رسمية.
ويوجد في الأردن 5 مخيمات للسوريين، هي مخيم الزعتري، ومخيم الأزرق، والمخيم الإماراتي المعروف "بمريجيب الفهود"، ومخيم الحديقة في الرمثا، ومخيم سايبر ستي الذي يأوي عددا من فلسطينيي سوريا، بالإضافة للاجئين سوريين.