قتيلان في مسيرة الهرم.. وإشعال النار في إطارات السيارات بجامعة الدول و"شباب ضد الانقلاب" تعلن مسؤوليتهم عن قطع الأوتوستراد.. والتحرير تحت سيطرة الجيش
بدأت الساعات الأولى من تظاهرات اليوم التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، في الذكرى الأولى لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، باشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين أسفرت عن سقوط ضحايا، فيما قام شباب ضد الانقلاب بقطع طريق الأوتوستراد وإشعال إطارات السيارات في مواجهتهم مع الداخلية.
وشهدت مظاهرات أنصار الرئيس المعزول بالهرم سقوط ثلاثة ضحايا بشارع الهرم، بعد إطلاق قوات الداخلية الرصاص الحى على المتظاهرين، وجاءت أغلب الإصابات في الصدر والرقبة، فيما وقعت عشرات الإصابات مابين جروح وكسور واختناقات، اختلطت بعملية الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين حتى الآن.
فيما أدت الاشتباكات إلى قطع حركة المرور بشارع الهرم، وأشعل المتظاهرين النار في إطارات.
وكانت المسيرة قد خرجت من منطقة المريوطية، وردد المشاركون هتافات " يسقط يسقط حكم العسكر" و"الله أكبر"، كما رددوا هتافات مناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفعوا صور الرئيس المعزول وعلامات رابعة.
كما قطع العشرات من أنصار الرئيس المعزول بشارع السودان بطريق جامعة الدول العربية، وأشعلوا النيران في إطارات وسط الطريق، وهو الأمر الذي أصاب حركة المرور بحالة من الشلل في حركة المرور.
وأكدت حركة شباب ضد الانقلاب مسؤوليتها عن قطع طريق الأوتوستراد منذ قليل وذلك بعد خروج مسيره بالمئات في اتجاه مدينة نصر. كانت الحركة قد حذرت في بيان لها من التعدي علي أعضائها مشددين علي ضرورة الحشد بالميادين و عدم السماح لأحد بالاعتداء عليهم، مستخدمين مصطلح "ردوا الصاع صاعين".
وفي إمبابة خرجت مسيرة تضم العشرات من أنصار ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من ميدان الشجرة متجهه نحو كوبري أحمد عرابي بالمهندسين للمشاركة في الفعاليات التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية للخروج بتظاهرات عقب صلاة الظهر لإحياء الذكري الأولي لعزل مرسي. من ناحية أخرى لا تزال قوات الأمن تتمركز أسفل كوبري عرابي للسيطرة على أي أعمال شغب أو عنف، حيث مركز 3 سيارات أمن مركزي محملة بالجنود للسيطرة على أي تظاهرات حال خروجها. وعلى مستوى ميدان التحرير قامت قوات الجيش بإغلاق كافة المداخل المؤدية لميدان التحرير، بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، وتم نشر الآليات العسكرية بمداخل الميدان تزامنًا مع ذكرى عزل "مرسي". حيث تم وضع مدرعتين على مداخل الميدان من اتجاه شارع محمد محمود وعمر مكرم وطلعت حرب، وباب اللوق. فيما تمركزت 4 آليات عسكرية بالقرب من المتحف المصري من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض، وميدان سيمون بوليفار. وهو الأمر الذي أصاب منطقة وسط البلد بحالة من الشلل المروري، وتكدس للسيارات، نتيجة إغلاق قوات الشرطة والجيش جميع مداخل ميدان التحرير بالأسلاك الشائكة أمام حركة السيارات. وفي ميدان رابعة تمركزت مدرعتين امن مركزي بمنتصف شارع الطيران فيما تمركزت عربتين امن مركزي بالقرب من طيبة مول ومسجد رابعة. كما شهد محيط قسم شرطة ثان مدينة نصر تواجد أمنى مكثف حيث تمركزت عربيتين أمن مركزي وأخرى لفض الشغب لتأمين القسم. وفي ميدان النهضة أغلقت قوات الأمن، مداخل الميدان أمام حركة مرور السيارات، في إطار الاستعدادات الأمنية لدعوات تنظيم الإخوان بالتظاهر في ذكرى عزل الرئيس السابق محمد مرسي. كما قام أيضا خبراء المفرقعات بتمشيط الميدان بالكلاب البوليسية بحثًا عن أي أجسام غريب. ومن أمام قصر الاتحادية، كثفت قوات الشرطة والجيش من تواجدها، حيث تواجد عدد من سيارات الأمن المركزي بشارع إبراهيم اللقانى، كما تم نصب حواجز خرسانية على جميع أبواب القصر لتأمينه. فيما قام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط القصر خوفا من وجود أي أجسام غريبة. ومن أمام دار القضاء العالي ومحكمة النقض بشارع 26 يوليو كثفت قوات الأمن من تواجدها، حيث تم نصب الحواجز الحديدية على أبواب المحكمة مع انتشار محدود لجنود الأمن المركزي حول مقر المحكمة. كما شهدت الساحة الخلفية للمحكمة تواجد 6 سيارات امن مركزي محملة بالجنود تحسبًا لأي أعمال شغب أو عنف،بالتزامن مع ذكري عزل الرئيس مرسي.