أعلنت جماعه الاخوان المسلمين حاله النفير العام ، وذلك تزامنا مع ذكرى عزل الدكتور محمد مرسى فى 3 يوليو من العام الماضى ، حيث اكد التحالف الوطنى لدعم الشرعية خروج عشرات المسيرات بعد اداء صلاة العصر فى امكان مختلفة على رأسها ميدان التحرير ، وميدانى رابعه العدوية ونهضة مصر والمطرية وشارع الهرم وميدان الجيزة ، وعين شمس، مدينة نصر، وحلوان، وميدان لبنان، والمعادى، وشبرا الخيمة، والمرج الى جانب دعوته لانصاره للتجمع امام المساجد الكبرى بالميادين بالقاهرة والمحافظات حاملين صور محمد مرسى ولافتات رابعه العدوية . الى جانب الفاعليات المفاجأة التى رفض التحالف الافصاح عنها فى بيانه وذلك للمطالبة بأسقاط النظام الحالى و عودة مرسي مرة اخري علي ان تتوجه تلك المسيرات قبل الإفطار بقليل إلى الميادين الكبري وتتركز على المناطق ذات الكثافة والتواجد الاخواني ، وطالبهم التحالف بان يجتمعوا في محاولة للدخول الي الميادين العامة ومحاولة الاعتصام بداخلها خاصة ميدان رابعة العدوية فور تلاقي المسيرات وزياده اعدادها لسهولة الدخول الي الميدان . كما طالبت جماعة الاخوان فى بيانها الاخير أعضاءها بالتوجه إلى نوادى القضاة والشرطة والجيش فى كل محافظة من المحافظات ومحاصرتها، بجانب التوجه إلى كل ديوان عام فى المحافظة والتظاهر أمامه، كما طالبت أنصارها بأن يستعدوا لمواجهة أى هجوم على المسيرات. فى الوقت ذاته اشعلت الجماعه حماس شبابها عن طريق تدشن عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي واعضاء من جماعة الاخوان المسلمين علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك وتويتر " هشتاج جديد تحت عنوان " التحرير اليوم 3 يوليو موعدنا اليوم " وذلك في أشارة منهم علي تلبية دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية في التظاهر اليوم بالتزامن مع مرور عام علي عزل الرئيس الاسبق محمد مرسي من الحكم و انهاء حكم الاخوان ، فيما دعا هؤلاء النشطاء المشاركين في هذه الفاعليات من التجمع ومحاولة دخول ميدان التحرير للاعتصام وتصعيد الامر للمطالبة بأسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسى . فيما أعلن التحالف الثوري الذي أسسه محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفي مشاركته اليوم فى كافه فاعليات الاخوان وانصار الرئيس المعزول محمد مرسى مؤكدا فى بيان له المشاركة في تظاهرات اليوم المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي التى دعا اليها تحالف دعم الشرعية وبدء الحراك والتصعيد بداية من اليوم 3 يوليو، وحتى السبت 5 يوليو . واعلن محمود الازهرى المتحدث باسم حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الازهر ، ان اليوم هو بداية الحراك الثورى ضد النظام تزامنا مع ذكرى عزل محمد مرسى خاصه مع تزايد حالات الاعتداء الجنسى من قبل الداخلية على الطالبات المعتقلات قائلاً لو لم يكن للانقلاب خطيئة سوى ما حدث لطالبات الأزهر .. لكانت سببا في الثورة عليه ودحره. فيما أكد الدكتور محمد محسوب، القيادى بتحالف دعم الشرعية ووزير الدولة للشئون القانونية بحكومة الرئيس المعزول محمد مرسى، ان اليوم 3 يوليو هو بداية لغد جديد لا يعرف ظلم الماضي ولا أوهام الماضي بتقدم مزعوم وإنجازات غير حقيقة وابتكارات مضحكة.. وليطمئن الجميع أن اليوم هو لاستعادة الأمل ولكسر موجة النظام السابق التي أرادت أن تبتلع المستقبل لكنها ستنكسر تحت أقدامه ، وتابع ان اليوم سيحتفل المصريون بتمسكهم بالحرية وبعدم قدرة ما اسماه بالانقلاب أن يكسر إرادتهم ولا أن يسرق أملهم في مستقبل جديد ينعمون فيه بالعيش والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية ، و سيحتفلون بفشل ما اسماه بالانقلاب في أن يسرق العقول والأحلام أو في أن يوهم الشباب بأنه بديل مشروع للديمقراطية ولثورة يناير ، مضيفاً سيحتفلون ببداية جولة جديدة في مواجهة الانقلاب.. جولة ستنتهي حتما باسقاطه تماما بعد أن فشل في أن يصل غايته.. جولة تحتاج لصبر أشد ومثابرة أشد ولمزيد من تراص الثوار وتماسكهم وتجاوزهم لأخطاء الماضي واضاف محسوب فى تدوينه له نشرها تزامنا مع مرور عام على ذكرى عزل محمد مرسى " مر عام على انقلاب 3 يوليو.. مر عام وهو لا يستطيع أن يتقدم خطوة إلا بسفك دماء مزيد من المصريين وباعتقال المزيد وبانتهاك حرمات المزيد.. دون أن يدري أن للظلم نهاية محتومة وللانقلابات نواميس معروفة.. آخرها السقوط أمام إرادة الشعوب وتطلعات الأجيال الشابة التي لا يقتل روحها إحباط ولا يفت في عضدها إرهاب الطغاة".
فى غضون ذلك أغلقت قوات الجيش صباح اليوم الخميس جميع الطرق المؤدية الى ميدان التحرير وقامت باإغلاق المداخل له بعد فرض سياج امنى و حواجز حديدية واسلاك شائكة لمنع اقتحام الميدان ، فيما نشرت عدد من المدرعات بامتداد شارع القصر العينى وعلى مداخل الميدان من ناحيه طلعت حرب وعمر مكرم ومحمد محمود وكورنيش النيل وعبدالمنعم رياض وسيمون بولفار.فيما شهد ميدان العباسية تكثيف امنى مكثف ، فيما شهد محيط قصر الاتحادية تواجد امني مكثف من قبل رجال الشرطة والجيش ، حيث تواجد عدد من سيارات الأمن المركزي بشارع إبراهيم اللقانى ، كما تم نصب حواجز خرسانية على جميع أبواب القصر.