قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إيقاف القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي عن العمل بعد ثبوت نيته لشراء أصوات في الانتخابات الرئاسية للفيفا بحسب يلاكورة والتي انسحب منها القطري مؤخرا. وأثبتت لجنة الأخلاق بالفيفا ان بن همام بالاشتراك مع الترينيدادي جاك وارنر نائب رئيس الفيفا قاما برشوة أعضاء في لجنة التصويت لانتخابات الرئاسة القادمة في يونيو. كما أكدت اللجنة براءة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الحالي من ان يكون لديه علم بما حدث من عمليات للرشوة. وبناء علي هذا القرار، أصبح الطريق ممهدا تماما لبلاتر للفوز بفترة رئاسة رابعة للفيفا بعد انسحاب بن همام رسميا من الانتخابات بالإضافة إلي تبرئته من ملف الرشاوى الذي تم إلقاءه كليا علي بن همام. وأكدت اللجنة ان بن همام ووارنر أصبحا يواجهان إمكانية الاستبعاد تماما من العمل في أي منصب له علاقة بكرة القدم في العالم إذا ثبت تورطهما أكثر في الآمر. وقالت اللجنة أنها تحصلت علي أدلة تثبت قيام بن همام ووارنر بعرض رشوة قدرها 40 ألف دولار علي وفد من الاتحاد الكاريبي لكرة القدم خلال اجتماع في بداية مايو الجاري. وأشارت اللجنة إلى أن الرشوة كان هدفها تأمين حصول بن همام علي أصوات في انتخابات الرئاسة القادمة والتي كان ينوي خوضها ضد بلاتر قبل أن يقوم بالانسحاب منها مؤخرا. وقالت اللجنة أنها تحصلت علي هذه الأدلة من الأمريكي تشاك بلازر عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا.