يسدل، اليوم الاثنين، الستار على أحداث الخلاف القبلى بين الهلايل والدابودية بأسوان لإغلاق صفحة واحدة من أكبر المجازر الآدمية فى تاريخ المحافظة والتى أودت بحياة 26 شخصًا، حيث يعقد بهذه المناسبة مؤتمر حاشد للمصالحة مساء اليوم فى تمام التاسعة بحضور نخبة من قيادات ومسئولى الدولة والقيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة أسوان وأبناء قبيلتى الهلايل والدابودية. وأكد مصدر مسئول من داخل محافظة أسوان أنه لم يتأكد حتى الآن حضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء أو شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى ظل الدعوات التى وجهتها لجنة المصالحة لهم لحضور المؤتمر. وفى سياق متصل، بدأت الأجهزة الأمنية بأسوان أعمال انتشارها المبكر حول محيط الصالة المغطاة الرئيسية لمدينة أسوان التى تشهد مؤتمر المصالحة للعمل على تأمينها؛ حيث من المقرر أيضًا نشر بوابات إلكترونية لتفتيش الحضور.