قررت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر، وعضوية المستشارين خالد قطب بدر الدين والمستشار الحسيني أحمد عطا، الحكم على 249 شخصًا من المعارضين للسلطة الحالية منهم 171 حضوريًا و87 غيابيًا في 10 قضايا بأحكام بدأت من البراءة ل 3 أشخاص وحتى السجن المؤبد 25 عامًا. وشهد محيط مجمع المحاكم استنفارًا أمنيًا وتجمهر العشرات من أهالي المتهمين وقاموا بترديد الهتافات المعادية، وألقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع في محاولة منها لتفريقهم. ومن بين المتهمين 77 طالبًا تم إلقاء القبض عليهم خلال مظاهرات جامعة المنصورة و3 من أعضاء هيئة التدريس و24 مدرسًا و10 أئمة وخطباء و9 مهندسين و7 محامين. وأيضًا 24 متهمًا في قضية مقتل محمد جمال الدين بدير، 32 سنة، سائق تاكسي، والمعروف إعلاميًا بذبيح الإخوان، وكان قد لقي مصرعه أثناء محاولة مروره في شارع الجيش بالمنصورة عند مرور تظاهرة أمام المنطقة الأزهرية بالمنصورة. ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها القتل العمد والحرق العمد وإحراز الأسلحة والذخيرة والتجمهر والانضمام لجماعة محظورة. وحكمت المحكمة بالسجن المؤبد على 24 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمتهمين بقتل وذبح سائق التاكسي بالمنصورة فى القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "ذبيح الإخوان". وكانت مباحث الدقهلية قد تمكنت من ضبط 24 من أعضاء الجماعة والذين شاركوا في قتل السائق محمد جمال الدين بدير وذبحه وإشعال النيران في التاكسي خاصته أثناء محاولته المرور بجوار أحد المسيرات، بعد تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة ببنك وشركة صرافة بمحيط الحادث، واستمعت المحكمة فى جلسة اليوم إلى شهود الإثبات والنفى ومرافعة النيابة والتى طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وهى الإعدام بعد أن وجهت لهم تهم القتل العمد وإثارة العنف والبلطجة والرعب فى الشارع وقيامهم بقتل سائق التاكسى والتمثيل بجثته.