تكتل القوي الثورية تطالب بأعادة هيكلة الداخلية سيناريو بات يتكرر في كل تظاهرة او فاعلية يحاول أن يخرج بها بعض القوي الثورية "كمائن ,, كماشة,, تكثيفات أمنية , مخبرين " يحاولون هذه الفاعليات الي حالات من الكر والفر بين صفوف المتظاهرين الذين يطالبون في الاساس بأسقاط قانون التظاهر و الافراج عن المعتقلين السياسين الذين تم القبض عليهم لهذا الصدد . فكان أخرها احداث الاتحادية مساء أمس السبت حيث خرجت المسيرة من امام محطة مترو الأهرام بمصر الجديدة باتجاه قصر الاتحادية لاسقاط التظاهر وسرعان ما قامت قوات الشرطة المكلفة بتأمين قصر الاتحادية لفض هذه التظاهرة بأستخدام الغاز المسيل للدموع والقاء القبض علي 22 فرد من بينهم بعض الصحفيين حيث رصدت عدسة المصريون حالة من الكر والفر بين صفوف متظاهري القوي الثورية اثناء مسيرتهم التي انطلقت من محطة مترو الاهرام حتي محيط قصر الاتحادية للمطالبة بألغاء قانون التظاهر والافراج عن المعتقلين . و روى عدد من شهود العيان ما حدث اثناء محاولة قوات الشرطة فض التظاهرة وقال احدهم ان قوات الشرطة قامت بألقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم , وأخر ان المسيرة كانت سلمية ولكن مجرد ما تحركنا من امام محطة مترو الاهرام قوات الشرطة والداخلية كانت تسير وراء المسيرة بالمدرعات لبيان نيتهم في محاولة فض التظاهرة وان قوات الشرطة كانت تقوم بحماية البلطجية اثناء القاهم طلقات الخرطوش , وأكد أحدهم علي ان مبررات الشرطة ان من يقوم بالتظاهرات هم جماعة الاخوان وانصار المعزول فقط لتبرر قتل الالاف الابرياء من الشباب ومن جانبه أنتقد هشام فؤاد المتحدث الاعلامي بأسم حركة الاشتراكيون الثوريون ما حدث للشباب الثوري مساء أمس السبت في مسيرة الاتحادية والقبض علي عدد منهم مؤكدا علي ان تصريحات الدولة والمؤسسات حول الاصلاح وان النظام سيجري تطويرات في الدولة هي وهام وليست في أطار الحقيقة وأضاف فؤاد في تصريحات خاصة ل "المصريون " ان الدولة أصبحت أكثر استبدادية و تقيداً للحريات وهذا يعبر عن الواقع الاسود الذي نعيشه في الفترة الحالية مشير الي ان القوي الثورية والاحزاب السياسية تحتاج الي التحرك بشكل مختلف و تكتيكات مختلفة عن التظاهر و الفاعليات المماثل هانما عليها الاتجاه الي تنظيم حملات لها علاقة بالاوضاع الاجتماعية و التفاعل مع الشارع المصري لتحويل المزاج السائد لديهم عن مفهوم الاستقرار. وقال محمد عطية عضو تكتل القوى الثورية معلقاً على احداث العنف والاعتقال أمام قصر الاتحادية ضد شباب الثورة المتظاهرين لاسقاط قانون التظاهر ان القبض على النشطاء السياسين تعد علامة استفهام من الداخلية , حيث قال عطية فى تدوينه له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " : " للاسف الى حصل بالامس من القبض على النشطاء والضرب مرة اخرى علامة استفهام من الداخلية الاسف ليس القبضة الحديدية ما قبل 25 يناير تعود ولكن الداخلية ومن ما فيها الازم يدركوا هذا ولابد من اعادة هيكلة هذا النظام الاسف الداخلية هى الشوكة ممكن تكسر اى نظام بغباء من بعض من داخلها من مجموعة عدم المعرفة والغباء فى المعملة والرجوع القبضة الحديدية من جديد يكون هذا النظام مثل مبارك ومرسي ودة اول مسمار فى نعش فى النظام ". وفي سياق متصل علق شريف الروبى مسئول الاتصال السياسي بحركة "6 إبريل" الجبهة الديموقراطية قائلاً عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك " نظام صناديق الزباله يعتقل شباب الثورة لاعتراضهم على قانون منع التظاهر " . فيما أكد حسام مؤنس المتحدث الاعلامي بأسم التيار الشعبي علي ضرورة عدم تكرار الممارسات القديمة والتعنت مع الأجيال الجديدة خاصة في عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي حيث علق مؤنس في تدوينه له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " قائلا " شباب يتقبض عليهم، فشباب تانيين يحسوا بالظلم، فينزلوا يتضامنوا معاهم، فيتقبض عليهم، فناس أكتر تحس بالظلم، فبرضه ينزلوا يتضامنوا معاهم، فيتقبض عليهم " وأضاف " طول ما دايرة الظلم بتوسع.. وطول ما تطبيق القانون الظالم المستبد أولى من تطبيق العدل.. وطول ما الدولة بتفرض هيبتها بالقوة مش بالعدل والحوار والقبول.. طول ما العند هو العقلية اللى بتحكم.. وطول ما في إصرار على عدم الاعتراف بالأخطاء وتصحيحها.. وطول ما الممارسة زى ما هي مبتتغيرش.. وطول ما احنا بنرجع لورا.. متستنوش من الجيل ده حاجة إلا المزيد من العناد مزيد من الإصرار اتفقوا أو اختلفوا معاه مش ده المهم المهم أنه جيل مش بيخاف ولا هيقبل تنكسر إرادته.. لا بخوف ولا بسجن ولا بظلم ولا بشعارات كذابة.. وتابع مؤنس " عايزين استقرار فعلا ؟ عايزين البلد تمشى لقدام فعلا؟.. صححوا الأخطاء ومتصادروش الحرية ومتعندوش مع الأجيال الجديدة ومتستمروش في تكرار الممارسات القديمة.. افهموا إن البلد اتغيرت.. افهموا إن المستقبل جاى مهما حاولتوا ترجعوا الماضى" شاهد الصور: