يستعد الفريق أحمد شفيق، مؤسس حزب "الحركة الوطنية"، وعمرو موسى مؤسس حزب "المؤتمر" لخوض السباق البرلماني جنبًا إلى جنب عبر تحالف واحد يجمع حزبيهما مع حزب "التجمع". وقال يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن "السيد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، يدعو لتكوين ائتلاف أو تحالف معًا لخوض الانتخابات البرلمانية". وأوضح أن "هناك تواصل بيننا وبين عمرو موسى ولم يتم حتى الآن الاتفاق على ائتلاف معين"، وأشار إلى أن "الحركة الوطنية يرحب بالتنسيق مع موسى فى الانتخابات البرلمانية سواء فى تحالف واحد أو اثنين، والفريق أحمد شفيق لم يمانع على الإطلاق". وأضاف نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، أن الحزب على موعد بالاجتماع بمجموعة من الأحزاب السياسية بخصوص التحالف الجديد، رافضًا ذكر هذه الأحزاب لحين الاتفاق معها، مشيرًا إلى أن هذا التحالف سيعلن عنه نهاية الأسبوع القادم. من جانبه، أكد أمين راضى الأمين العام لحزب المؤتمر، أن "الحركة الوطنية جزء من تحالف السيد عمرو موسى مؤسس حزب المؤتمر". وأوضح أن "التحالف لا يسعى لإقصاء حزب الحركة الوطنية من التحالف"، وأشار إلى أن "التحالف لم ولن يقصى حزب المؤتمر أو أى فصيل سياسى مدنى لأى سبب كان". وأضاف راضى، أن "تحالف موسى يسعى لحصد الأغلبية البرلمانية دون النظر خلال الفترة المقبلة إلى أعضاء التحالف وانسحاب البعض منه"، مشددًا على أن "التحالفات الانتخابية غالبًا ما تضم أحزابًا قد تكون متعددة التوجهات فى الشارع والهدف من تلك التحالفات".