قررت وزارة الأوقاف ونقابة قراء القرآن في مصر فصل ثمانية من أشهر قراء القران الكريم، أبرزهم الشيخ أحمد نعينع مقرئ رئاسة الجمهورية منذ عهد الرئيس أنور السادات وحتى الآن، من عضوية النقابة وطالبت التلفزيون بعدم استضافتهم، ودعت الحكومة لعدم السماح لهم بالسفر خارج مصر، بدعوى سفرهم لإيران والعراق دون أذن من الوزارة، ورفعهم ما أسموه "الأذان الشيعي". وأكد نقيب القراء الشيخ محمد الطبلاوى، أن مجلس النقابة قرر بالإجماع، فصل كل من سافر إلى دولتى العراق وإيران، وعلى رأس المشايخ الذى قررت النقابة فصلهم الشيخ أحمد نعينع وعبد الفتاح الطاروطى وطه النعمانى وفرج الله الشاذلى وأحمد محمد بسيونى ومحمد عبد الوهاب الطنطاوى ومحمود محمد يوسف عقل وعبد العزيز أحمد عبد القادر . وقال الطبلاوي في تصريحات صحفية نشرت في القاهرة اليوم إن "القرار جاء للحفاظ على هيبة الدولة ونهج أهل السنة والجماعة ومنهج الأزهر الشريف، القائم على الوسطية والاعتدال والمذهب السني وفى أطار حرصها على حماية الأزهر الذى يعد منارة الإسلام فى كل ربوع العالم من أي أفكار تخص الشيعة". وأضاف أن النقابة لم تكتف بالفصل وإنما منعت سفرهم إلى الخارج وتم إرسال صورة من القرار إلى وزارة الأوقاف والجهات المعنية لعدم إرسالهم للخارج في أي مناسبة، كما تم إرسال القرار أيضا إلى رئاسة الجمهورية لعدم استضافتهم في الحفلات الخاصة بالرئاسة. وكان الشيخ نعينع قد ظهر في حفل تنصيب الرئيس المصري المشير عبدالفتاح السيسي، وهو يقرأ القرآن في حضور وزير الأوقاف رغم قرار التحقيق معه ومنعه من السفر الذي لم يكن قد أعلن رسميا، وهو ما تسبب في إحراج وزير الأوقاف. ونفي الشيخ نعينع أن يكون رفع الآذان الشيعي وقال إنهم ذهبوا لقراءة القران الكريم بدعوات عادية مثل التي تصل لهم من كل الدول العربية والأجنبية، واستغرب صدور هذا القرار.