واصل عضو هيئة الدفاع عن المتهم محمد عبد السميع أحد متهمى قضية "أحداث كرداسة" المتهم بها 23 متهمًا بقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة مرافعته أمام محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجى. وأكد الدفاع أن المتهم المذكور لا يمت بصلة إلى التنظيم التكفيري الذي تولى اقتحام قسم شرطة كرداسة خلال تلك الأحداث، حيث أكد الدفاع أن المتهم ينتمي إلى الدعوى السلفية المعروفة بمهادنتها لأجهزة الشرطة والجيش، حيث استشهد الدفاع بياسر برهامى كمثال لعدم معاداة أعضاء الدعوى السلفية لأجهزة الدولة. واستند عضو الدفاع فى حجته على براءة المتهم بقوله بأن موكله لا يعلم شيئًا عن مدينة كرداسة وأين تقع داخل البلاد على وجه التحديد، فى الوقت الذى أوضح خلاله الدفاع أن المتهم محمد سعيد فرج أحد متهمى القضية لم يدلِ أثناء أقواله بالتحريات بما يفيد باشتراك محمد عبد السميع مع أعضاء التنظيم فى اقتحام قسم كرداسة. وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين ارتكاب جرائم الإرهاب وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام، واستخدام الإرهاب فى تنفيذ تلك الأغراض. كما وجهت النيابة إلى المتورطين بالقضية تهمة قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات والمتفجرات وصنعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة الاتصالات بدون تصريح من الجهات المختصة لاستخدامها فى المساس بالأمن القومى للبلاد