وضعت القوى الثورية، خطة لإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين، عبر تنظيم فعاليات ووقفات احتجاجية، على مدار شهر يونيه، على أن تبدأ أولى الفعاليات اليوم وتنتهي 21 من الشهر الجاري. وقالت الحركات الثورية على صفحاتها، إن "السلطة العسكرية في مصر الآن تقف على أنقاض معارضيها"، وإنها "لم تتوان في القتل دون حساب، وإن دولة مبارك عادت من جديد واتخذت من الانتخابات غطاء ديموقراطيًا مزيفًا لتشريع وجودها". وأضافت أن "السلطات لم تتوان في سن التشريعات اللازمة لحمايتها مثل قانون التظاهر الذي يجرم التظاهر في الوقت الذي جاءت فيه السلطة إلى رأس الحكم عبر مظاهرات شعبية كبيرة، ويحال المواطنون إلى محكمة الجنايات ويحصلون على أحكام رادعة لا تقارن بالأحكام التي يحصل عليها القتلة والفاسدون". ونشرت الحركات الثورية، خريطة بالفعاليات التي ستنظمها الفترة القادمة، على النحو الآتي: - 9 يونيو..يوم للتدوين والتغريد والكتابة عن أحوال المعتقلين داخل السجون عبر هاشتاج موحد " #احنا_الصوت ". -10 يونيو.. جلسة محاكمة معتقلي مسيرة التضامن مع المعتقلين بعد مؤتمر التضامن مع ماهينور المصري. -1 1 يونيو.. جلسة معتقلي الشورى- جلسة عبدالله الشامي. -12 يونيو ..مؤتمر صحفي عن أوضاع المعتقلين في مصر " يحدد مكانه لاحقا". -14 يونيو..مسيرة تجمع ضمير الثورة المصرية لرفض قانون التظاهر والمطالبة بالحرية للمعتقلين سيعلن موعدها ومكانها لاحقا. -16 يونيو..يقف محامو الإسكندرية أمام محكمة المنشية للتضامن مع زميلتهم ماهينور المصري أثناء نظر جلستها في القضية الملفقة لها اثناء فترة حكم مرسي. جلسة الرمل- جلسة صحفيو الجزيرة انجليزي- جلسة معتقلي ذكري الثورة محضر الدقي. -17 يونيو ..دعوة لحضور جلسة الطعن بعدم دستورية قانون التظاهر في مجلس الدولة. 21- يونيو ..تشارك القاهرة بفعالية في اليوم العالمي للتضامن مع المعتقلين المصريين والمفترض أن تنظم وقفات أمام السفارات المصرية في عدد من العواصم. - كما ستعلن صفحة الحرية لماهينور المصري عن فعالية كبيرة قبل جلسة الاستئناف المقررة في 28 يونيو بالإسكندرية.