أكد اللواء فاروق المقرحى، الخبير الأمنى، أن قوات الشرطة أعدت خطة كاملة راعت فيها كل الظروف التي من المتوقع أن تحدث خلال حفل تنصيب المشير عبد الفتاح السيسي كرئيس لمصر، بحيث ينتهي اليوم على خير، مشيرًا إلى أن القوات الشرطية وضعت أفرادها بمحيط المحكمة الدستورية وقصر الاتحادية وقصر القبة لمواجهة أي أعمال عنف أو إرهاب قد تحدث من قبل الجماعات الإرهابية أو جماعة الإخوان المسلمين ولحين الانتهاء من الاحتفالات وعودة الضيوف المدعوين إلى أماكنهم. وأشار المقرحى في تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أن القوات المسلحة والشرطة والحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية المختلفة كانت على قدر المسئولية في الاحتفالات الماضية لذلك لا خوف من أي أعمال قد تعكر صفو المصريين بعد تنصيب الرئيس الجديد المشير عبد الفتاح السيسي. وأوضح الخبير الأمني أنه في جميع الاحتفالات الماضية كانت جماعات الإرهاب تقول وتتوعد بأحداث أعمال شغب ولكن دون جدوى لأنه لا يملكون شيئًا وسيمر اليوم بسلام تام.